البنتاغون” يهدد النظام السوري بالرد إذا ما تعرض لقوات التحالف أو شركائها

0 min read

هدّدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، اليوم الجمعة، الحكومة السورية، بالرد على نيران قواتها، في حال التعرض للمقاتلين التابعين لـ “قوات التحالف الدولي لمحاربة داعش” الموجودين في سوريا.

جاء ذلك في تصريحات للمتحدث باسم “البنتاغون”، الرائد أدريان رانكين غالواي، حول تحليق مقاتلات تابعة للتحالف فوق مدينة الحسكة السورية، عقب قصف نفذته طائرات النظام في المنطقة..

وأضاف بهذا الخصوص “طائرات التحالف ستدافع عن قواتها على الأرض إذا ما تعرضت للخطر، وسنواصل مراقبة الأجواء عن كثب بحثاً عن أي محاولة للاقتراب من قواتنا”.

وأوضح أن “القوات الجوية السورية قامت بتنفيذ غارة جوية ضد القوات البرية في محيط (مدينة) الحسكة أمس (الخميس)”.

وتابع “وكرد على هذا، هرعت طائرات التحالف إلى المنطقة، كإجراء احترازي لحماية قوات التحالف (الدولي لمحاربة داعش) العاملة في المنطقة، حيث لم يتأذ أي من عناصر قوات التحالف بغارة القوات الجوية السورية”.

ولفت أن القوات الأمريكية اتصلت مباشرة بالقوات الروسية للاستفهام عن الأمر “حيث أشارت موسكو إلى عدم وجود طائراتها” في السرب المهاجم.

وفي ذات التصريح، شدّد غالواي “كما قلنا في الماضي، فإنه من الأفضل للنظام السوري ألا يشتبك مع قوات التحالف أو شركائها”.

وفي سبتمبر/ أيلول 2015، توصلت كل من الولايات المتحدة وروسيا إلى مذكرة تفاهم يتم بموجبها تنسيق حركة الطيران في الأجواء السورية، “لتجنب حدوث اصطدام بين الطائرات الروسية وقوات التحالف الدولي لمحاربة داعش”.

من جهته، أفاد مصدر في الحكومة الأمريكية (رفض الكشف عن اسمه نظرًا لأنه غير مخول له بالتحدث عن الموضوع)، أن القوات الأمريكية الموجودة في الحسكة، هي بغرض مساعدة “قوات سوريا الديمقراطية”.

وبالرغم من أن قوات سوريا الديمقراطية مؤلفة من عدة فصائل من المعارضة السورية المسلحة بما في ذلك التحالف العربي السوري، إلا أن مقاتلي “ب ي د” وجناحه العسكري “ي ب ك” يشكلان النسبة الأعظم منه.

وتصنف تركيا، منظمة “ب ي د” (الذراع السوري لـ “بي كا كا” الإرهابي)، في قائمة المنظمات الإرهابية، ورغم أن الولايات المتحدة تصنف الأخيرة في قائمة المنظمات الإرهابي، إلا أنها ترفض وضع “ب ي د” ضمن نفس التصنيف، بل وتتعاون معه في محاربة “داعش” داخل سوريا. –

أبوبكر أبوالمجد https://asiaelyoum.com

صحفي وباحث متخصص في شئون آسيا السياسية والاقتصادية

قد يعجبك أيضاً

المزيد من الكاتب

+ There are no comments

Add yours