أدانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، الثلاثاء، استمرار القتال في سبها (جنوب)، غداة اشتباكات خلفت قتيلين و11 جريحًا، مطالبة بضبط النفس.
وقالت البعثة، في تغريدة على حسابها بموقع "تويتر"، إنها تدين "استمرار القتال في سبها، ومنذ يوم السبت 21 إبريل (نيسان) قُتل 5 أشخاص، وجرح آخرين، وتعرض مركز سبها الطبي للضرر جراء القصف".
ودعت البعثة جميع الأطراف إلى "ضبط النفس، وحماية المدنيين والمنشآت الصحية كما ينص القانون الإنساني الدولي". وساد هدوء حذر مدينة سبها، الثلاثاء، بعدما شهدت، أمس، اشتباكات خلفت قتيلين و11 جريحًا، حسب مصدر طبي.
ووصف مصدر عسكري موالي لحكومة "الوفاق الوطني" المعترف بها دوليًا، هذه الاشتباكات بأنها "الأعنف"، منذ بدء المواجهات المسلحة في فبراير/شباط الماضي.
ومنذ 25 فبراير/شباط الماضي، تشهد المدينة اشتباكات متقطعة، بين أطراف تضاربت التقارير حولها، بين من يعتبرها مواجهات قبلية بين "التبو"، و"أولاد سليمان"، وبين من ينفي ذلك ويؤكد أنها معارك بين "الجيش الليبي" وقوات أجنبية، في إشارة إلى مجموعات تشادية مسلحة.
وتنتشر في المنطقة قوات موالية لحكومة "الوفاق"، وأخرى تابعة لخليفة حفتر، قائد القوات المدعومة من برلمان طبرق (ِشرق)، لكن بالرغم من خلافها على السلطة والنفوذ في البلاد، لكنها تتفق في توصيف ما تتعرض له سبها على أنه اعتداء من قوات أجنبية.
+ There are no comments
Add yours