أعلن البرلمان الأوروبي، اليوم الأربعاء، دعمه الكامل لعملية الحوار المتواصلة بين صربيا وكوسوفو من أجل تطبيع العلاقات.
جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن مقرر صربيا في البرلمان الأوروبي، "ديفيد ماكاليستر"، ومقرر كوسوفو "إيغور سولتس"، حول عملية الحوار المستمرة بين صربيا وكوسوفو بوساطة الاتحاد الأوروبي.
وأكد البيان أن التوصل إلى اتفاق شامل لتطبيع العلاقات بين الجانبين يعتبر "هامًا للغاية" من أجل غربي البلقان بأسره وليس كوسوفو وصربيا فقط.
وأشار إلى أن عملية الحوار قد تشهد مصاعب بين الحين والآخر. مضيفًا: "إلا أن الوصول لنتيجة إيجابية سيفتح الطريق أمام عضوية البلدين للاتحاد الأوروبي، وتأسيس علاقات جوار جيدة".
واعتبر البيان أن الاتفاق الذي سيصادق عليه الجانبان "خطوة تاريخية". مشددًا أن البرلمان الأوروبي سيواصل تقديم كامل الدعم من أجل الوصول إلى نتيجة ناجحة.
ومن المنتظر أن يجتمع الرئيس الصربي الكساندر فوجيتش، ونظيره الكوسوفي هاشم تاتشي، في بروكسل البلجيكية يوم 7 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، باستضافة من موغريني من أجل عملية الحوار المستمرة برعاية الاتحاد الأوروبي.
تجدر الإشارة إلى أن عملية الحوار بين صربيا وكوسوفو انطلقت عام 2011، بهدف تطبيع العلاقات بين البلدين، إلا أنها شهدت بين الحين والأخر انقطاعات بسبب توترات مختلفة ظهرت في السنوات الأخيرة خصوصًا.
وكان فوجيتش وتاتشي التقيات موغريني في بروكسل خلال يونيو/ حزيران الماضي من أجل بحث عملية الحوار المذكورة.
وأعلنت كوسوفو استقلالها عن صربيا، عام 2008، لكن بلغراد ما زالت تعتبرها جزءًا من أراضيها، وتدعم أقلية صربية في كوسوفو.
في حين اعترفت الولايات المتحدة الأمريكية ودول غربية أخرى، باستقلال كوسوفو.
+ There are no comments
Add yours