أدان البرلمان الألماني "البوندستاغ"، العنف ضد أقلية الروهنغيا المسلمة في إقليم "أراكان"، غربي ميانمار.
وذكر مراسل الأناضول، أن أحزاب "البديل لأجل ألمانيا" و"الاتحاد المسيحي الديمقراطي"، و"الاتحاد الاجتماعي المسيحي"، و"الديمقراطي الاجتماعي"، و"الديمقراطي الحر"، و"الخضر" و"اليساري"، قدمت إلى البرلمان مشروع قرار مشترك يدين العنف ضد الروهنغيا.
وصوت النواب الألمان، في جلسة عقدت، اليوم الجمعة، لصالح مشروع القرار.
ويدين القرار المذكور العنف ضد مسلمي أراكان، ويطالب بإنهاء انتهاكات حقوق الإنسان في ميانمار، والسماح لمنظمات المساعدات الدولية بدخول البلاد دون قيود.
كما ينتقد القرار زعيمة ميانمار أونغ سان سو تشي، الحائزة على جائزة "نوبل" للسلام، بسبب عدم انتقادها بشكل واضح العنف الذي يمارسه جيش بلادها ضد مسلمي أراكان.
وطالب النواب المتحدثين باسم الأحزاب التي قدمت مشروع القرار، خلال جلسة التصويت، حكومة ميانمار بمنح المواطنة والحقوق السياسية لمسلمي "أراكان".
وحسب بيانات الأمم المتحدة، فر نحو 700 ألف من الروهنغيا من ميانمار إلى بنغلاديش، بعد حملة قمع بدأتها قوات الأمن في ولاية أراكان (راخين)، في 25 أغسطس/آب 2017، وصفتها المنظمة الدولية والولايات المتحدة بأنها تمثل "تطهيرًا عرقيًا".
وجراء تلك الهجمات، قتل ما لا يقل عن 9 آلاف شخص من الروهنغيا، في ذات الفترة، حسب منظمة "أطباء بلا حدود" الدولية.
وتعتبر حكومة ميانمار الروهنغيا "مهاجرين غير شرعيين" من الجارة بنغلاديش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة بـ"الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم".
+ There are no comments
Add yours