يُظهِر الاقتصاد الباكستاني علامات تحسن في مختلف المؤشرات، على الرغم من التحديات السياسية المستمرة. فقد أعلن بنك الدولة الباكستاني عن خفض سعر الفائدة بنسبة 2%، من 19.5% إلى 17.5%.
ويرى خبراء الاقتصاد أن هذا القرار مفيد للبلاد، مشيرين إلى أنه سيعود بالنفع بشكل مباشر على المواطن العادي من خلال خفض تكاليف القروض المنزلية والسيارات والشخصية.
وفي أعقاب الاتفاق مع صندوق النقد الدولي وخفض أسعار الفائدة، شهدت سوق العملات انخفاضًا في قيمة الدولار وزيادة في قوة الروبية.
وفي اليوم الأخير من أسبوع العمل، انخفضت قيمة الدولار في سوق ما بين البنوك بمقدار 28 بايسا، من 278.44 روبية إلى 278.16 روبية.
وبحسب البنك المركزي الباكستاني، ارتفعت احتياطيات النقد الأجنبي للبلاد بمقدار 56.2 مليون دولار الأسبوع الماضي، لتصل إلى 14.79 مليار دولار اعتبارًا من 6 سبتمبر.
وبلغت التحويلات المالية لشهر أغسطس 2.94 مليار دولار، بزيادة قدرها 40.5٪
مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي، على الرغم من أنها أقل قليلاً من 2.99 مليار دولار في يوليو.
ومن المتوقع أن تنخفض أسعار المنتجات البترولية بشكل أكبر اعتبارًا من 16 سبتمبر،
مع احتمال انخفاضها بمقدار 11.70 روبية للتر للبنزين و11.91 روبية للتر للديزل عالي السرعة.
وقد تشهد أسعار الكيروسين والديزل الخفيف أيضًا انخفاضات بمقدار 8.30 و9.50 روبية للتر على التوالي.
يواصل العجز التجاري للبلاد الانكماش، كما تتراجع فواتير الكهرباء بسبب التدابير الحكومية المختلفة والتغيرات الموسمية.
وانتهت مفاوضات باكستان مع صندوق النقد الدولي، ومن المتوقع الموافقة على برنامج القرض في 25 سبتمبر.
ويشير المحللون إلى أن تحسن الوضع الاقتصادي أدى إلى تقليص الاهتمام العام بالقضايا السياسية الحالية،
مما قد يشكل تحديا لروايات المعارضة إذا استمر هذا الاتجاه.
+ There are no comments
Add yours