قالت وسائل إعلام هندية محلية إن وكالة الاستخبارات الهندية (NIA) داهمت، السبت، منازل ومكاتب لقادة المقاومة في جامو وكشمير (الشهر الهندي من إقليم كشمير) المتنازع عليه مع باكستان.
ونقلت تقارير إعلامية عن رئيس الوكالة شاراد كومار قوله إن "عناصر الاستخبارات داهمت 15 موقعًا في كشمير و7 في العاصمة نيودلهي، لمنازل ومكاتب قادة المقاومة في إقليم جامو وكشمير".
ولفت إلى أنه "تم مصادرة أكثر من 200 ألف دولار أمريكي خلال المداهمات".
من جانبهم، أوضحت مصادر محسوبة على المقاومة في كشمير، للأناضول، أن ما نقلته وسائل الإعلام الهندية لا يعكس حقيقة ما يجري على الأرض بشكل كامل، ولا توصف الأحداث بدقة.
رئيس اتحاد الحرية في كشمير، ميوايز عمر فاروق، الذي أكد نبأ المداهمات، شدد على أن "هدف الحكومة الهندية صرف نظر الرأي العام العالمي عن نضال الحرية في كشمير".
وبدأ النزاع على إقليم كشمير، بين باكستان والهند، منذ استقلالهما عن بريطانيا عام 1947، حيث نشبت 3 حروب، في أعوام 1948، و1965، و1971، أسفرت عن مقتل قرابة 70 ألف شخصٍ من الطرفين.
ومنذ عام 1989، قُتل أكثر من 100 ألف كشميري، فضلًا عن اغتصاب أكثر من 10 آلاف امرأة، في ظل حكم السلطات الهندية، حسب جهات حقوقية.
ويشهد الجزء الخاضع لسيطرة الهند، وجود جماعات مقاومة تكافح منذ 1989 ضد ما تعتبره "احتلالًا هنديًا" لمناطقهم.
+ There are no comments
Add yours