دعا مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، اليوم الخميس، إلى إرسال مراقبين إلى الجابون لمساعدة المحكمة الدستورية في البلد الأخير على النظر في الطعن المقدّم من قبل المعارض جان بينغ في نتائج الإنتخابات الرئاسية المقامة في البلد الإفريقي أواخر أغسطس/ آب الماضي.
وتعيش الجابون منذ 31 أغسطس/ آب الماضي، تاريخ الإعلان عن فوزالرئيس المنتهية ولايته علي بونغو بولاية رئاسية ثانية تمتد لـ 7 سنوات، على خصمه الأشرس، مرشح المعارضة جان بينغ، على وقع احتجاجات رافضة لفوز الأول، وتطالب بإعادة فرز الأصوات خصوصا في محافظة “أوغووي العليا” معقل بونغو.
وأوضحت المنظمة الإفريقية في بيان لها تلقّت الأناضول نسخة منه، أن الدعوة أطلقت في نهاية إجتماع لمجلس السلم والأمن عقد أوّل أمس الثلاثاء.
وبحسب المصدر نفسه، فإن هؤلاء المراقبين سيقع اختيارهم من قبل هيئات قضائية إفريقية رفيعة المستوى وناطقة باللغة الفرنسية، وسيعملون على مساعدة المحكمة الدستورية في الجابون على النظر في النزاع الانتخابي الدائر في البلد الأخير.
والخميس الماضي، لجأ بينغ إلى المحكمة الدستورية للطعن في نتائج الإنتخابات، مطالبا بإلغائها.
ومن المنتظر أن يصدر حكم المحكمة بهذا الشأن في الـ 23 من سبتمبر/ أيلول الجاري، كما أنه من المتوقّع أيضا الإعلان عن النتائج النهائية للإقتراع في التاريخ نفسه.
من جانبه، قام مفوّض السلم والأمن للاتحاد الإفريقي، إسماعيل الشرقي، بزيارة إلى الغابون امتدت من الخميس إلى السبت الماضيين، حيث أجرى لقاءات مع ممثّلين عن معسكري بونغو وبينغ، في خطوة قال مراقبون إنها مهّدت الطريق للطلب الذي تقدّم به مجلس السلم والأمن الإفريقي في اجتماعه المنعقد الثلاثاء.
+ There are no comments
Add yours