أعرب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي، عن قلقه إزاء استمرار معاناة المدنيين، في عدد من دول القارة السمراء؛ لا سيما في مالي وجنوب السودان وإفريقيا الوسطى.
جاء ذلك في كلمة له اليوم الخميس، خلال اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، تمهيداً للقمة الـ31 للاتحاد الإفريقي، التي تعقد في 1 و 2 يوليو/تموز المقبل.
وقال فكي، إن المدنيين في تلك الدول يدفعون ثمن العنف في بلادهم.
ودعا إلى تطبيق مسلسل المصالحة في إفريقيا الوسطى، ونزع فتيل النزاعات في باقي أنحاء القارة، التي تعاني بعض دولها حروبًا أهلية.
وشدد المسؤول الإفريقي على ضرورة تنظيم انتخابات شفافة ونزيهة في الكونغو الديمقراطية.
ولفت إلى أهمية تنقل الأشخاص، والتوقف عن "اعتبار الأفارقة أجانب في قارتهم"، معربًا عن تقديره لبعض دول الاتحاد الإفريقي التي قال إنها اتخذت ترتيبات لتخفيف إجراءات التأشيرة أو إلغائها تماماً بالنسبة للمواطنين الأفارقة.
بدوره، قال وزير الخارجية الموريتاني، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، إن المواضيع التي سيناقشها وزراء الخارجية الأفارقة خلال اجتماعهم اليوم وغدًا، تتناول مختلف جوانب الحياة في القارة.
وأشار في كلمة له خلال افتتاح الاجتماع، إلى أهمية المواضيع التي ستناقشها القمة الـ31 للاتحاد الإفريقي، خصوصًا المتعلقة منها بالمعركة ضد الفساد.
وشدد على أن المعركة ضد الفساد بالقارة تتطلب القيام بإصلاحات جذرية وخطوات عملية.
وبدأ وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي، الخميس، اجتماعاتهم، لمناقشة جدول أعمال القمة الإفريقية، وتستمر اجتماعاتهم يومين، حيث من المقرر أن تختتم مساء غدٍ الجمعة.
وتنعقد القمة تحت شعار "الانتصار في مكافحة الفساد.. مسار مستدام لتحويل إفريقيا".
وينتظر أن يشارك في القمة نحو 42 رئيس دولة إفريقية، بحسب تقديرات أعلن عنها في وقت سابق المتحدث باسم الحكومة الموريتانية، محمد الأمين ولد الشيخ.
+ There are no comments
Add yours