أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه من ممارسات الصين تجاه شعب إقليم "تركستان الشرقية" (شينجيانغ)، لاسيما اقتياد الكثيرين إلى ما يسمى "مراكز التثقيف السياسي".
جاء ذلك خلال الجولة الـ 36 للحوار الأوروبي الصيني بشأن حقوق الإنسان، الذي انعقد في بكين، واستغرق يومين (لم يحددهما)، حسب بيان على موقع الاتحاد الأوروبي نشر اليوم الجمعة.
وأكد وفد الاتحاد الأوروبي أن تلك المراكز (تعرف بمعسكرات إعادة التأهيل السياسي)، التي يقتاد إليها السكان الإيغور في تركستان الشرقية، تعد "مصدر قلق".
وجرى التطرق خلال الاجتماعات في إطار جولة الحوار، إلى ملف حقوق الإنسان في الصين بشكل عام، وحقوق المرأة والمعاقين والأقليات.
كما تم التطرق إلى التطورات الأخيرة على صعيد حقوق الإنسان في الاتحاد الأوروبي، لاسيما فيما يتعلق بحقوق اللاجئين.
وطالب الوفد الأوروبي بإطلاق سراح المدافعين عن حقوق الإنسان والمضطهدين بسبب معتقداتهم الدينية، بمن فيهم الإيغور والنشطاء من التبت، المعتقلين بشكل يتنافى مع حقوق الانسان الأساسية، وحرية التعبير.
وينتاب نشطاء مسلمي الإيغور الذين يعيشون خارج الصين، المخاوف والقلق البالغ جراء وجود أسرهم في "معسكرات إعادة التأهيل السياسي" في إقليم تركستان الشرقية.
ومنذ عام 1949، تسيطر الصين على إقليم "تركستان الشرقية" ذي الغالبية التركية المسلمة "الإيغور"، وتطلق عليه اسم "شينغيانغ" أي الحدود الجديدة.
وتُتهم السلطات الصينية بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان بحق قومية "الإيغور" مقابل ميزات تمنحها لقومية "الهان" الصينية.
+ There are no comments
Add yours