قال الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، إن عام 2016 شهد تقدما في إحياء العلاقات بين الاتحاد والبلدان المجاورة من خلال استحداث شراكات جديدة.
جاء ذلك في تقرير نشرته الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغريني، والمفوض الأوروبي للتوسعة وسياسة الجوار، يوهانس هان، واطلعت عليه الأناضول.
وأفاد التقرير أن "عام 2016، شهد تقدما في إحياء العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والبلدان المجاورة من خلال استحداث أشكال جديدة من الشراكات والتعاون الثنائي التي تشمل دولا جديدة وأولويات شراكة وجداول أعمال محدثة".
وبحسب التقرير، قالت موغيريني، إن "عاما ونصف من مراجعة سياسة الجوار الأوروبية، مكنتنا من بناء نهجا مخصصا مع كل بلد، لضمان تلبية الاحتياجات والمصالح الحقيقية".
وفي استعراض للتعاون الثنائي بين الاتحاد الأوروبي وبعض الدول العربية، ذكر التقرير أن "الاتحاد استثمر كثيرا في تعزيز قدرة السلطة الفلسطينية، وركز تمويله على الاستثمارات التي يمكن أن تسهم في التحسينات المستدامة للظروف المعيشية للفلسطينيين، وخاصة في قطاع غزة".
كما أشار إلى مواصلة الاتحاد إعطاء الأولوية لمساعدة الأردن ولبنان على معالجة أثر أزمة اللاجئين السوريين، باعتبارهما من أكبر الدول المضيفة للاجئين.
وأوضح التقرير أن الاتحاد الأوروبي اعتمد أولويات شراكة مع الجزائر في آذار/ مارس 2017، تضمنت حوارات بشأن الطاقة والهجرة.
وفيما يتعلق بالشراكة مع تونس، لفت إلى أن العام 2016 شهد تكثيفا لأشكال التعاون القائمة معها، حيث تم في أيلول/ سبتمبر الماضي، اعتماد جدول للاتصالات يحدد إجراءات تعزيز الاستقرار على المدى الطويل، بما في ذلك الحكم الرشيد وإصلاح العدالة والتنمية الاجتماعية والاقتصادية والأمن.
وحول سياسة الجوار مع المغرب، ساند الاتحاد الأوروبي أجندة الإصلاحات في البلاد عبر دعم طائفة واسعة من المجالات الاجتماعية، والاقتصاد، وقطاعات العدالة.
وبشأن سوريا، أشار التقرير إلى أن الاتحاد رفع في العام 2016، بشکل کبیر في مساعداته الإنسانیة لسوريا، بھدف تلبیة احتیاجات السکان وتعزیز القدرة المحلیة علی الصمود.
+ There are no comments
Add yours