فتحت مراكز الاقتراع في إسبانيا صباح اليوم الأحد، أبوابها أمام المواطنين، للإدلاء بأصواتهم، في أول انتخابات مبكرة والـ 12 في البلاد، منذ انتقالها إلى النظام الديمقراطي.
وتأتي الانتخابات، عقب فشل أي حزب سياسي في تشكيل حكومة لوحده بعد انتخابات 20 ديسمبر/ كانون أول الماضي، ثم فشلهم في تشكيل حكومة ائتلافية.
ويبلغ عدد الناخبين المسجلين داخل البلاد، 34 مليون و597 ألف و844 ناخبا، أما خارجها، فيبلغ عددهم، مليون و920 ألف و256 ناخبا، ويبلغ عدد مراكز الاقتراع في عموم البلاد، 210 آلاف مركز، وستحدد نتائج الانتخابات أسماء النواب الـ 350 الذين سيشغلون مقاعد البرلمان، وأسماء 208 سيناتور.
وبلغ عدد من دخل السنَّ القانوني للانتخاب (18 عاما) في إسبانيا، خلال الشهور الستة الماضية (تاريخ الانتخابات السابقة) 197 ألف 245 ناخبًا جديدًا.
ويتنافس في الانتخابات من أجل رئاسة الحكومة، 4 مرشحين، هم زعيم حزب الشعب (يمين) رئيس الوزراء، الحالي ماريانو راخوي، وزعيم حزب بوديموس (قادرون) (أقصى اليسار) بابلو أغليسيلس، وزعيم حزب العمال الاشتراكي المعارض (يسار) بيدرو سانشيز، وزعيم حزب مواطنون (ليبرالي)، ألبيرت ريفيريا.
وكانت إسبانيا شهدت انتخابات برلمانية في 20 ديسمبر/ كانون الأول 2015، انتهت بتصدر حزب الشعب، المركز الأول، بحصوله على 28% من الأصوات، حاصدًا 122 مقعدًا في البرلمان من أصل 350، دون تمكنه من تحقيق الأغلبية المطلوبة لتشكيله الحكومة منفردًا.
وحل حزب العمال الاشتراكي في المركز الثاني، بحصوله على 22% من أصوات الناخبين، حاصدًا 91 مقعدًا، فيما كان المركز الثالث من نصيب حزب “بوديموس” (قادرون)، الذي يدخل البرلمان لأول مرة، بحصوله على 69 مقعدًا.
+ There are no comments
Add yours