قتلت قوات الأمن الهندية، اليوم السبت، 4 شبان في جامو وكشمير، الجزء الخاضع لسيطرة نيودلهي من الإقليم المتنازع عليه مع باكستان، حسب تقارير إعلامية.
ونقلت قناة "جيو نيوز" الباكستانية عن شيش بول فايد، المدير العام لأمن منطفة شاتابال بمدينة سريناغار (العاصمة الصيفية لجامو وكشمير) قوله: "ثلاثة محتجين (ضد التواجد الهندي في الإقليم) قتلوا في اشتباكات مع قوات الأمن".
وأضاف أن القتيل الرابع، لقي حتفه دهساً، بعد أن صدمته مدرعة تابعة للأمن الهندي.
من جهتها، ذكرت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، أن الاشتباكات اندلعت أثناء احتجاجات ضد اقتحام قوات الأمن للمدينة بزعم البحث عن مسلحين.
وأشارت أن قوات الأمن أطقلت أعيرة نارية واستخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين.
ويضمّ الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير جماعات مقاومة، تكافح منذ 1989، ضد ما تعتبره "احتلالًا هنديًا" لمناطقها، غيرّ أن الهند تطلق عليهم اسم "مسلحين".
ويطالب سكان الإقليم بالاستقلال عن الهند، والانضمام إلى باكستان، منذ استقلال البلدين عن بريطانيا عام 1947، واقتسامهما إقليم كشمير، ذو الغالبية المسلمة.
وفي إطار الصراع على كشمير، خاضت باكستان والهند 3 حروب أعوام 1948 و1965 و1971، ما أسفر عن مقتل نحو 70 ألف شخص من الطرفين.
ومنذ 1989، قُتل أكثر من 100 ألف كشميري، وتعرضت أكثر من 10 آلاف امرأة للاغتصاب، في الشطر الخاضع للهند من الإقليم، بحسب جهات حقوقية، مع استمرار أعمال مقاومة مسلحة من قبل جماعات إسلامية ووطنية.
+ There are no comments
Add yours