قالت الأمم المتحدة، الخميس، إن 170 ألف شخص يحتاجون للمساعدات الإنسانية في منطقة أبيي المتنازع عليها بين دولتي السودان، وجنوب السودان.
جاء ذلك في تقرير لمكتب الشئون الإنسانية للأمم المتحدة بالسودان (أوتشا)، أصدره اليوم، واطلعت عليه الأناضول.
وأوضح التقرير أن صعوبة الأوضاع الإنسانية بالمنطقة يعود لوجود عناصر مسلحة بها، علاوة على وجود "مخلفات الحرب المتفجرة، واستمرار الصراع بين الطوائف (القبائل)، وغياب المؤسسات العامة والخدمات الحكومية".
كما "أثر الوضع الاقتصادي المتدهور لدولتي السودان وجنوب السودان على المنطقة"، حسب تقرير المكتب الأممي.
وأشار التقرير إلى أن "الشركاء الإنسانيين في أبيي يعملون على زيادة القدرة الزراعية للمجتمعات البدوية من خلال مناهج متخصصة تعمل على اعتماد الاحتياجات المحددة ونقاط الضعف لهؤلاء السكان".
وتتنازع الخرطوم وجوبا، حول منطقة "أبيي" الغنية بالنفط، التي تقطنها قبيلة (دينكا نقوك) الجنوبية، ويقصدها رعاة قبيلة (المسيرية) الشمالية صيفًا.
وفي 15 نوفمبر/شباط الماضي، قرر مجلس الأمن الدولي تمديد ولاية قوة الأمم المتحدة (يونسفا) في المنطقة الغنية بالنفط ، لستة أشهر تنتهي منتصف مايو/أيار 2018.
و"يونسفا" هي قوة عسكرية أنشأها مجلس الأمن في 2011، وكانت تضم 4 آلاف و200 عسكري و50 شرطيًا، قبل أن يصدر قرارًا أمميًا في 29 مايو/ آيار 2013، بزيادة الحد الأقصى للعسكريين والشرطيين إلى 5 آلاف و326 عنصرا.
وانفصلت جنوب السودان عن السودان في يوليو/ تموز 2011 بموجب استفتاء شعبي، واستأثرت جوبا بثلاثة أرباع الآبار النفطية.
+ There are no comments
Add yours