قال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، إن المؤسسات الأممية في إندونيسيا على تعاون وثيق مع الحكومة بعد زلزال تسونامي.
وأشار "حق"، في موجز صحفي بنيويورك، اليوم الإثنين، إلى أن الأمين العام أنطونيو غوتيريش قدم تعازيه إلى إندونيسيا في وقت سابق من اليوم.
وأضاف أنه "بالنظر إلى حجم وأبعاد حالة الطوارئ في البلاد، فإن مؤسسات الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية تعمل بشكل وثيق مع الحكومة الإندونيسية من حيث الدعم الفني".
وفي وقت سابق من اليوم، قال غوتيريش إنه يتابع المأساة المتنامية في إندونيسيا، مضيفًا: "قلوبنا تنبض من أجل المتضررين من الزلزال والتسونامي".
وأعرب غوتيريش عن تعازيه العميقة لذوي وأصدقاء الضحايا. مبينًا أن الأمم المتحدة تتخذ إجراءات لدعم جهود البحث والإنقاذ التي تقودها الحكومة الإندونيسية.
والجمعة، اجتاحت أمواج تسونامي ارتفاعها 6 أمتار، مدينتي بالو ودونغالا بجزيرة سولاويسي، عقب هزة أرضية عنيفة بقوة 7.5 درجات، أسفرت عن مصرع 1203 أشخاص وخسائر مادية واسعة، وفق الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث في البلاد.
وقال المتحدث باسم الهيئة، سوتوبو نوغروهو، إنّ "مصير عشرات إلى مئات الأشخاص ما يزال مجهولًا، بعد أن ضربت أمواج تسونامي أحد شواطئ بالو بالجزيرة، أثناء استضافته مهرجانًا فنيًا".
وأواخر تموز/ يوليو ومطلع أغسطس/ آب الماضيين، ضربت 3 زلازل بقوة 6.3، و6.9، و7 درجات جزيرة لومبوك بإندونيسيا، مخلفة 563 قتيلًا، وتضرر منها 450 ألف شخص.
وتقع إندونيسيا على ما يسمى بـ"حزام النار"، وهو قوس من خطوط الصدع تدور حول حوض المحيط الهادئ المعرض للزلازل المتكررة والثورات البركانية.
+ There are no comments
Add yours