طالبت الأمم المتحدة بالإفراج عن 5 آلاف و600 من اللاجئين والمهاجرين ممن قالت إنهم محتجزون، حاليا، في عدة مراكز في ليبيا، داعية إلى ضمان حمايتهم أو إجلائهم إلى بلدان أخرى.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، بالمقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك.
وقال "حق"، إن "مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والمنظمة الدولية للهجرة، طالبتا بضرورة الإفراج عن 5 آلاف و600 من اللاجئين والمهاجرين المحتجزين حاليًا في عدة مراكز بليبيا، وضمان حمايتهم أو إجلائهم إلى بلدان أخرى".
وأضاف: "ينبغي أن يظل المهاجرون الراغبون في العودة إلى بلدانهم الأصلية قادرين على القيام بذلك. لا يمكن السماح لمأساة أخرى مثل تاجوراء، أن تحدث مرة أخرى. ويتعين أن تكون حماية الأرواح البشرية الأولوية القصوى".
وتابع أن "المفوضية والمنظمة الدولية للهجرة ناشدتا، بشكل مشترك، الاتحاد الأوروبي والإفريقي ضرورة منع وقوع مأساة أخرى، مثل المأساة التي وقعت في 3 يوليو (تموز) الجاري، حيث قتل أكثر من 50 لاجئ ومهاجر في غارة جوية على مركز احتجاز تاجوراء، شرقي العاصمة الليبية طرابلس".
ووفق المصدر نفسه، فإن المفوضية والمنظمة أكدتا على أن "اعتقال الأشخاص الذين غادروا ليبيا بعد إنقاذهم في عرض البحر يجب أن يتوقف".
وأشار المتحدث الأممي، إلى أن الطرفين أصدرا بيانا مشتركا، أوضحا فيه أنه تم "اعتبارًا من أمس (الخميس)، إغلاق مركز تاجوراء".
واستدرك: "لكن لا يزال العديد من اللاجئين والمهاجرين الآخرين رهن الاحتجاز في أماكن أخرى من ليبيا، حيث تستمر معاناة وخطر انتهاكات حقوق الإنسان".
الجمعة، أعلنت منظمة الصحة العالمية، ارتفاع عدد ضحايا القصف الذي نفذته طائرات حربية تابعة لمليشيات اللواء الليبي المتقاعد حفتر، واستهدف مركزا لإيواء مهاجرين غير نظاميين في منطقة تاجوراء شرقي طرابلس، إلى 53 قتيلاً و130 جريحًا.
+ There are no comments
Add yours