أدانت الأمم المتحدة اليوم الجمعة، إطلاق تنظيم "داعش" الإرهابي، صواريخ باتجاه إسرائيل، انطلاقا من شبه جزيرة سيناء المصرية، أمس الأول الأربعاء.
وقال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة "نحن ندين بشكل قاطع أولئك الذين قاموا بتحريض وتنفيذ والاحتفال بإطلاق عدة صواريخ لتنظيم داعش، انطلاقا من شبه جزيرة سيناء باتجاه إسرائيل، الأربعاء الماضي".
وأضاف "حق" في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية في نيويورك "نرحب بالجهود المتواصلة التي تبذلها قوات الأمن المصرية، لمنع استخدام مناطق في سيناء كقاعدة للتطرف العنيف".
وأردف قائلا "كما أننا قلقون للغاية من قيام أحد الفلسطينيين أمس بعملية إطلاق نار وطعن، ما أدى إلى جرح 6 إسرائيليين في مدينة بتاح تكفا (شمال)".
وأكد نائب المتحدث الرسمي أن "تحقيق حل الدولتين، هو الوحيد الذي بإمكانه أن يضع حدا للعنف ويحقق السلام والأمن للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي".
وأمس الخميس أعلن تنظيم "ولاية سيناء" المبايع لـ"داعش"، مسؤوليته عن استهداف مدينة إيلات جنوبي إسرائيل بصواريخ مساء الأربعاء، في بيان تداولته حسابات مناصرة للتنظيم عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".
ومساء الأربعاء، أعلن الجيش الإسرائيلي، اعتراضه 3 صواريخ أطلقت من الأراضي المصرية تجاه إيلات، فيما سقط صاروخ رابع في منطقة مفتوحة (لم يحدد موقعها).
وتنشط في محافظة شمال سيناء عدة تنظيمات أبرزها "أنصار بيت المقدس"، الذي أعلن في نوفمبر/تشرين ثاني 2014، مبايعة "داعش"، وغير اسمه لاحقًا إلى "ولاية سيناء".
وتشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة المصريين، حملة عسكرية ضد التنظيم منذ نهاية 2013.
وفي يناير/ كانون ثان المنصرم، أعلن أفيخاى أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، عبر صفحته على "فيسبوك"، عن "تدريبات للوحدة الخاصة لمكافحة الإرهاب في مدينة إيلات السياحية على الحدود مع سيناء".
+ There are no comments
Add yours