الأمم المتحدة تحذر من توقف النشاطات الإنسانية في إثيوبيا

1 min read

حذّرت الأمم المتحدة، الخميس، من توقف النشاطات الإنسانية في إثيوبيا، ما لم يتم توفير دعم مالي إضافي.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده استيفان دوغريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في المقر الدائم للمنظمة الدولية بمدينة نيويورك.

وقال دوغريك إن "حكومة إثيوبيا والشركاء في المجال الإنساني، أطلقوا في وقت سابق اليوم (الخميس) خطة استجابة إنسانية للبلاد لعام 2019 بإجمالي 1.3 مليار دولار".

وأوضح أن الخطة تهدف إلى "الوصول الإنساني إلى 8.3 ملايين شخص بحاجة إلى مساعدات طارئة".

واعتبر "ازدياد التشرد المرتبط بالنزاعات في مناطق مختلفة من البلاد، أدى إلى مضاعفة أعداد المشردين داخليا".

وذكر أنه "وفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، سيستفيد من المأوى الطارئ والمساعدات غير الغذائية، نحو 2.7 مليون نازح وعائد".

وأشار المتحدث الأممي أن "النزوح والافتقار إلى فرص العيش، أسهما في ارتفاع الاحتياجات الإنسانية هذا العام".

وبيّن حاجة "حوالي 8 ملايين شخص إلى أغذية إغاثية، و4.4 ملايين إلى دعم غذائي، و7.2 ملايين إلى دعم للحصول بانتظام على مياه صالحة للشرب".

وشدد أنه "دون تمويل إضافي، يخشى زملاؤنا في المجال الإنساني، توقف معظم عمليات إنقاذ الأرواح بعد شهر مارس/ آذار الجاري".

تجدر الإشارة أن عدد النازحين داخل إثيوبيا ارتفع خلال الفترة الماضية إلى 2.8 مليون نازح، مقارنة بـ 1.6 مليون بداية العام 2018، بحسب منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف)".

وأرجعت المنظمة سبب ارتفاع عدد النازحين من مناطقهم إلى أعمال العنف التي شهدتها عدة مناطق بإقاليم شعوب جنوب إثيوبيا وأروميا والصومال الإثيوبي . 

أبوبكر أبوالمجد https://asiaelyoum.com

صحفي وباحث متخصص في شئون آسيا السياسية والاقتصادية

قد يعجبك أيضاً

المزيد من الكاتب

+ There are no comments

Add yours