أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الإثنين، انخفاض حالات الإسهال المائي الحاد في السودان خلال الأسابيع الماضية، وتسجيل حالتي وفاة من جملة 78 حالة مرضية في الأسبوع الثاني من أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وقال مكتب الأمم المتحدة للشئون الإنسانية (أوتشا) في نشرة دورية اطلعت عليها "الأناضول": "تم الإبلاغ عن 78 حالة جديدة فقط، منها حالتي وفاة، في الفترة من 8 إلى 14 أكتوبر الجاري، من ذروة ما يقرب ألفي حالة جديدة في نهاية يونيو/ حزيران الماضي".
وأضافت النشرة: "الوفاة التي أُبلغ عنها كانت وفاة اثنين من الأشخاص ذوي الإعاقة، بولاية جنوب كردفان (جنوب)".
وأوضح المكتب الأممي أن انخفاض الحالات المرضية خلال الأسابيع الماضية بعد أكثر من عام، يعود للجهود المكثفة التي بذلتها وزارة الصحة الاتحادية السودانية، ومنظمة الصحة العالمية، ووكالة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) وغيرها من شركاء الصحة للتخفيف من تفشي المرض.
ورهنت "أوتشا"، وقف انتشار المرضى والقضاء عليه تماماً، باستمرار الاستجابة، والإبلاغ عن أية حالات لمدة ثلاثة أسابيع متتالية، على المستوى الوطني.
ولفتت وفقاً للتقرير، إلى أن مواصلة وزارة الصحة السودانية وزيادة نشاطها لضمان وقف انتشار المرض نهائياً، يتم باتخاذ تدابير صحية في الولايات شديدة الخطورة "النيل الأبيض (جنوب)، كسلا (شرق)، جنوب دارفور(غرب) جنوب كردفان (جنوب)".
وأعلنت الأمم المتحدة، منتصف أكتوبر الحالي، وفاة 800 شخص في السودان جراء الإسهال المائي، وإصابة أكثر من 35 ألفاً، منذ أغسطس/ آب 2016.
و"الإسهال المائي"؛ مرض يصيب الجهاز الهضمي، وهو ثاني أهم أسباب وفاة الأطفال دون سن الخامسة عالميًا، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، وتسببه غالباً التهابات فيروسية، أو بكتيرية جرّاء الأغذية ومصادر المياه الملوّثة.
+ There are no comments
Add yours