أعلنت بعثة الأمم المتحدة في العراق (يونامي)، اليوم الأربعاء، أن حصيلة أعمال العنف في البلاد، خلال فبراير/شباط الماضي، بلغت 392 قتيلا، وأكثر من 600 جريحاً.
ويقارب عدد ضحايا العنف في فبراير/شباط الماضي حصيلة الشهر الذي سبقه (يناير/كانون الثاني الماضي)، والذي شهد مقتل 403 عراقيين وإصابة 924 آخرين.
وقالت بعثة "يونامي"، في تقرير لها، إن "392 شخصا قتلوا وأصيب 613 آخرين جراء التفجيرات الإرهابية وأعمال العنف والصراع المسلح في العراق خلال فبراير".
ولفت التقرير إلى غالبية الضحايا من العراقيين؛ فمنهم كان 385 قتيلا و609 جريحاً، دون أن يحدد جنسيات 7 قتلي و4 جرحى آخرين.
من جانبه، عبّر رئيس البعثة الأممية، يان كوبيتش، عن أسفه لاستمرار فقدان الأرواح في صفوف المدنيين العراقيين، مستنكرا هجمات تنظيم "داعش" المتعمدة ضد المدنيين، حسب التقرير ذاته.
وقال كوبيتش إن "الإرهابيين استهدفوا المدنيين بالتفجيرات لتخفيف الضغط عن الخطوط الأمامية (في الموصل)، لكن فشلت محاولات داعش بإضعاف عزيمة شعب وحكومة العراق لتخليص البلاد من الإرهاب".
والشهر الماضي، شن تنظيم "داعش" العديد من الهجمات بالسيارات المفخخة بأنحاء متفرقة من العراق، في ظل تكثيف القوات العراقية لعملياتها ضد مسلحي التنظيم في الموصل، شمالي البلاد.
ومنذ 19 فبراير/شباط الماضي، تشن القوات العراقية عملية عسكرية لاستعادة السيطرة على الجانب الغربي من الموصل، بعد أن أعلنت، في 24 يناير/كانون الثاني الماضي، استعادة الجانب الشرقي للمدينة من "داعش".
وتمكنت القوات العراقية من تحرير مناطق مهمة في الجانب الغربي للموصل، أبرزها مطار المدينة ومعسكر الغزلاني، إضافة إلى أحياء وقرى.
+ There are no comments
Add yours