أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، أن 1500 لاجئ سوداني في إفريقيا الوسطى، و500 نازح داخلي، عادوا إلى مناطقهم في ولاية جنوب دارفور (غرب)، بحاجة للمساعدات الإنسانية.
جاء ذلك في تقرير لمكتب الشئون الإنسانية للأمم المتحدة (أوتشا)،اليوم، اطلعت الأناضول على نسخة منه.
وذكر المكتب الأممي، أن بعثة تقييم مشتركة بين الوكالات، زارات المنطقة مؤخراً، ونظرت إلى احتياجات العائدين في منطقة "كار"، وقرى "دفاك"، بجنوب دارفور.
وأضاف التقرير أن العائدين بجانب الحاجة إلى المساعدات الأساسية، يحتاجون لخدمات الصحة والمياه والتعليم.
وأشار إلى أنه تم تقديم المساعدات الأولية، بما في ذلك المواد غير الغذائية والبذور والأدوات، والمنح النقدية للمأوى.
ولفت المتكب الأممي، إلى أن هناك حوالي 3 آلاف نازح آخر في مخيمات النازحين بمدينة نيالا (مركز ولاية جنوب دارفور) يرغبون في العودة لـ"دفاك".
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، وصلت آخر دفعة من اللاجئين السودانين من دولة إفريقيا الوسطى، وبلغ عددهم 402 لاجئ، ليصل عدد العائدين إلى 1500، بعد 10 أعوام من اللجوء.
ويقدر عدد الفارين من جنوب دارفور إلى إفريقيا الوسطى، في 2007، حوالي 3 آلاف و500، أثناء القتال بين القوات الحكومية والحركات المتمردة.
واندلعت الحرب في إقليم دارفور منذ 2003، بين قوات الحكومة السودانية وثلاثة حركات متمردة، والتي خلفت نحو 300 ألف قتيل، وشردت نحو مليونين و500 ألف شخص، من أصل 7 ملايين نسمة، حسب تقارير أممية.
لكن الحكومة السودانية تقول إن عدد القتلى لا يتجاوز الـ10 آلاف
+ There are no comments
Add yours