افُتتح، اليوم الخميس، مركز التنسيق الإقليمي لمنطقة شمال البحر المتوسط، في مدينة إسطنبول التركية، في إطار اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر.
وقال ويسل أر أوغلو، وزير الغابات والمياه في الحكومة التركية، في بيان اليوم، “سيساهم المركز في مشاركة تركيا خبراتها الواسعة وسياساتها في مكافحة التصحر والجفاف مع الدول الأعضاء بالمنطقة”.
وأضاف،: “تركيا من أبرز الدول القيادية في العالم في مكافحة التصحر، ونفذت الكثير من الفعاليات في هذا المجال بالتعاون مع الأمم المتحدة”.
وثمَن الوزير التركي، اختيار إسطنبول لتكون مركزا لمنطقة شمال المتوسط، واعتبر أن هذه الخطوة ستساهم بسكل كبير في تحويل إسطنبول إلى مقر عالمي للمنظمات التابعة للأمم المتحدة.
وتشمل الاتفاقية الأممية لمكافحة التصحر 5 مناطق رئيسية، هي أفريقيا وتشمل 54 دولة ومركزها تونس، ومنطقة أسيا وتشمل 54 دولة ومركزها تايلاند، ومنطقة أمريكا اللاتينية وتشمل 33 دولة ومركزها شيلي، ومنطقة وسط وشرق أوروبا ومركزها ألمانيا، بحسب البيان.
ويأتي اختيار منظمة الأمم المتحدة، لمدينة إسطنبول، لتكون مركز انطلاق وإدارة فعاليات مكافحة التصحر والجفاف في منطقة شمال المتوسط (المنطقة الخامسة)، تقديرا للسياسات التركية المتواصلة منذ سنوات في هذا المجال.
وسيُدير المركز من اسطنبول فعاليات مكافحة التصحر في 12 بلد تشملها المنطقة، وهي: ألبانيا وكرواتيا وإيطاليا وإسبانيا والبرتغال والمجر ومالطة وقبرص وإسرائيل وسلوفينيا واليونان، إلى جانب تركيا.
وتهدف اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر إلى تخفيف آثار التصحر والجفاف حول العالم، لاسيما في أفريقيا من خلال برامج عمل وطنية تتضمن استراتيجيات طويلة الأجل.
وفي يونيو/ حزيران 1994، اعُتمدت الاتفاقية الاممية في العاصمة الفرنسية باريس، إلا أنها دخلت حيز التنفيذ في ديسمبر/ كانون أول 1996.
وفي 1998، وقعت تركيا على الاتفاقية التي تضم حاليا 195 دولة حول العالم، وتحمل طابعا دوليا وملزما قانونيا لوضع معالجات لمشكلة التصحر.
+ There are no comments
Add yours