“اعرفنى”.. مبادرة لدعم المصابين بالتوحد والتعريف بمحنتهم

أبوبكر أبوالمجد

اعرفني.. مبادرة لطلاب إعلام بالجامعة البريطانية تعرف بالتوحد وتجيب على العديد من الأسئلة حوله.

“اضطرابات طيف التوحد”.. مصطلح يشير إلى مجموعة من الاضطرابات المعقدة في النمو العصبي بالدماغ، ويتناول هذا المصطلح الشامل حالاتٍ من قبيل مرض التوحد واضطرابات التفكك في مرحلة الطفولة ومتلازمة آسبرغر.  

ويعاني الأشخاص المصابون باضطرابات طيف التوحد في الغالب باعتلالاتٍ أخرى مصاحبة، تشمل الصرع والاكتئاب والقلق واضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط.

“أعرفني”.. مبادرة خرجت من رحم المجتمع المصري للتعريف بهذا المرض ومحنة المصابين به.

فمع زيادة أعداد الأطفال المصابين بـ”طيف التوحد”، ومع تصاعد اهتمام الدولة المصرية بالرعاية الصحية لمواطنيها،  قام خمسة من طلاب الفرقة الرابعة بكلية الإعلام التابعة للجامعة البريطانية في مصر، بدراسة حول “اضطراب التوحد” لجمع معلومات عن هذا المرض، وطرق التعريف به،وأعراضه، وكيفية التعامل مع الأطفال المصابين به.

وأجاب الطلاب القائمين على الدراسة على العديد من الأسئلة الخاصة بهذا المرض، وأنه خلل عصبي في مراكز التواصل عند الطفل ويظهر هذا الخلل من خلال بعض الأعراض وأبرزها: عدم التواصل البصري، وقلة التركيز، وحركات عصبية متكررة، والتحسس من الضوضاء والأضواء الساطعة.

وحول هذا المرض، فقد أكدت دراسات بأن هذا الإضراب غير معدي علي الإطلاق، ولا يمكن أن يتحول ليشبه الوباء.

وأضافت الدراسة، أنه لم تتوصل الدراسات العلمية الطبية لسبب حدوث الاضطراب عند الأطفال ولا تزال احتمالات حدوثه غير واضحة، والتي يمكن أن تكون ناتجة عن التطور الچيني أو سوء الظروف المحيطة بالطفل.

وتناولت العديد من صفحات التواصل الاجتماعي صفحات هذه الدراسة الخاصة بالمبادرة من “الفيس بوك” و”الانستجرام”.

جدير بالذكر، أن هذه المبادرة تأتي في ظل مشروع التخرج الذي قام عليه الطالبات،  ميرنا حداد، وناتالى ماجد، ولوجين عمرو، ومارڤل جوزيف ونيكول مجدى.

ويشرف على المشروع د. شيرين مودى، د. رضوى عشوش، د. كريسين فهمي، د.هشام ناجي، بالإضافة إلى إشراف عميد كلية الإعلام بالجامعة البريطانية د. محمد شومان ونائب العميد د. عادل صالح.