انطلقت اليوم السبت، فعاليات اليوم الثاني والأخير لاجتماعات الهيئة العامة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بدورتها الـ 33.
ويبحث المجتمعون في لقائهم الذي ينتهي مساء اليوم، جملة من القضايا الساخنة في مقدمتها مخرجات الجولة الأخيرة (الرابعة) من محادثات أستانة، ومناطق "تخفيف التوتر" التي دخلت حيز التنفيذ في سوريا (منتصف ليل الجمعة/السبت).
كما يناقش الاجتماع مسار جنيف ونتائج جولاته السابقة والتحضيرات الجارية للجولة القادمة ، التي من المفترض أن تكون في منتصف مايو/ أيار الجاري.
وبحسب الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري، فإن الاجتماع سيستعرض أيضا الهجوم الكيمائي على بلدة خان شيخون بريف إدلب، والتصعيد العسكري لقوات النظام ضد حيي برزة والقابون في دمشق والغوطة الشرقية بريف العاصمة.
ومن المتوقع أن تقدم "الحكومة السورية المؤقتة" المنبثقة عن المعارضة، تقريراً عن نتائج عملها في الفترة السابقة، وخصوصاً بعد إعلان الاتحاد الأوروبي عن استراتيجيته في دعم مشاريع الحكومة، والتي تهدف إلى تقديم الخدمات للسكان في المناطق التي تعمل فيها
+ There are no comments
Add yours