أظهر استطلاع للرأي، اليوم الاثنين، عن تراجع لشعبية مرشح الرئاسة الأمريكية الجمهوري دونالد ترمب وصعود نجم منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون بـ11 نقطة.
وأشارت نتائج الاستطلاع الذي أجرته صحيفة “وول ستريت جورنال” وشبكة “ان بي سي” الأمريكيتين، خلال اليومين الماضيين، إلى تدهور في شعبية الملياردير الأمريكي عقب تداول وسائل الإعلام تسجيلا مرئياً، يمكن من خلاله سماع صوت ترامب وهو يتحدث بلغة بذيئة عن النساء.
وأثار التسجيل الذي أمكن سماع صوت ترامب من خلاله وهو يتحدث عن ملامسة النساء بطريقة غير لائقة بسبب شهرته، استهجان عدد من المسؤولين الجمهوريين، والذين طالبه بعضهم بالانسحاب من السباق الرئاسي وترشيح شخص آخر مكانه، وهو أمر رفضه ترامب بشكل مطلق، بحسب صحيفة “وول ستريت جورنال”.
واستطاعت وزير الخارجية السابقة هيلاري كلينتون توسيع الثغرة الفاصلة بينها وبين غريمها بمقدار 11 نقطة بعد أن كان الحد الأقصى للفارق بينهما حتى نهاية سبتمبر/ أيلول الماضي، لا يتعدى 6 نقاط وفقاً لليومية الأمريكية.
وتناول الاستبيان الذي تم إجراءه يومي 8 و9 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، 500 ناخب مسجل، وبنسبة هامش خطأ تصل إلى 4.38 بالمئة زيادة او نقصاناً.
وأعلن 46 بالمائة من المشاركين في الاستطلاع تأييدهم لكلينتون فيما فضل 35 بالمائة من الناخبين رجل الأعمال الأمريكي.
وفيما أعرب 38 بالمائة منهم عن كون ترامب لم يعد مؤهلاً للرئاسة ويجب أن ينسحب، خالف 42 بالمائة هذا التصور، مصرين على ضرورة إكماله السباق الرئاسي حتى النهاية.
وأشار 72 بالمائة من الجمهوريين المشاركين بالاستفتاء أنهم سيدعمون مرشحهم في الانتخابات الرئاسية، فيما حظيت منافسته بتأييد 85 بالمائة من الديمقراطيين الذي ادلوا بأصواتهم في هذا الاستبيان.
وتناقلت وسائل إعلامية أمريكية، اليوم الاثنين، أن رئيس مجلس النواب الأمريكي، بول رايان، سيسحب دعمه للمرشح الجمهوري للسباق الرئاسي.ومؤخراً بدأ العديد من الجمهوريين البارزين بالابتعاد عن ترامب تدريجياً أو إعلان معارضتهم له بشكل علني.
ووقع 30 نائبا سابقاً في الكونغرس الأمريكي عن الحزب الجمهوري، الخميس الماضي، على رسالة أعلنوا فيها معارضتهم لمرشح حزبهم للانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وفي 22 سبتمبر/أيلول الماضي، أعلنت مجموعة تضم 75 دبلوماسياً أمريكياً متقاعداً، أنها إنه لن تعطي أصواتها إلى “ترامب” في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وستمنح أصواتها بدلاً من ذلك إلى هيلاري كلينتون، مرشحة “الحزب الديمقراطي” ووزيرة الخارجية السابقة. –
+ There are no comments
Add yours