أعلن الجيش الفلبيني، اليوم الأربعاء، استسلام 7 من مسلحي جماعة "أبوسياف" خلال الأسبوع الجاري.
وبذلك تبلغ حصيلة الذين سلموا أنفسهم للقوات الحكومية، 47 مسلحاً، خلال سلسلة العمليات الأمنية التي ينفذها الجيش جنوبي البلاد، بدعم من القوات الجوية.
وقالت النقيب، جو آن بيتينغ لاي، المتحدثة باسم قيادة ولاية "مينداناو" الغربية، في تصريح صحفي، إنه نتج عن حملة الأسبوع الجاري في إقليم "سولو" الجنوبي، استسلام 7 من عناصر " أبوسياف" المسلحين.
وأضافت أنه "تم أيضًا تسليم عددًا من الأسلحة المتقدمة التي كانت بحوزتهم، من بينها بنادق ومسدسات وذخيرة".
وأوضحت أن المسلحين سلّموا أنفسهم خوفًا من هجوم وشيك للقوات الحكومية على مخبأهم، حيث قالوا أنهم "شعروا بإنعدام الأمان بعد مقتل زعيمهم ألهابسي ميسايا، وقيام العديد من زملائهم بتسليم أنفسهم".
وجاء ذلك عقب استسلام 40 آخرين في عدة مقاطعات منها "باسيلان" و"تاوي تاوي" و"سولو" خلال الأسبوع الماضي، بحسب المصدر نفسه.
كما أشارت المسؤولة إلى أن المسلحين السبعة نقلوا إلى مشاة البحرية فى بلدة "لوك"، حيث تعهدوا بعدم ارتكاب أي عمل إرهابي أو مخالف للقانون في المستقبل.
وتتبنى جماعة "أبو سياف"، التي أسسها منشقون عن "الجبهة الوطنية لتحرير مورو"، العمل المسلح منذ 1991، لإقامة ما تسميها "دولة إسلامية مستقلة"، في مناطق مينداناو الغربية، وسولو (جنوب).
وأدرجت الفلبين والولايات المتحدة الجماعة، على قائمة الإرهاب، بسبب أنشطتها الإرهابية مثل التفجيرات والخطف وعمليات الذبح. –
+ There are no comments
Add yours