استدعاء رئيس الوزراء الباكستاني في ادعاءات فساد

ذكرت وسائل إعلام باكستانية أن لجنة التحقيق المشتركة المشكلة للتحقيق في ادعاءات فساد بحق أسرة رئيس الوزراء نواز شريف، طلبت من الأخير المثول أمامها في 15 يونيو/ حزيران الجاري للاستماع لإفاداته.

وأشارت وسائل الإعلام في خبر تداولته وأسندته لمصادر في الحكومة، أن اللجنة ستلتقي شريف بعد عودته من قمة منظمة شنغهاي للتعاون المنعقدة في العاصمة الكازاخية "أستانا".

وكانت المحكمة العليا فى باكستان، قررت تشكيل لجنة تحقيق تضم 6 أعضاء، للتحقيق في اتهامات الفساد المتعلقة بأسرة رئيس الوزراء، الواردة في "وثائق بنما" التي تتحدث عن تورط عدد كبير من الشخصيات العالمية، في أعمال غير قانونية.

وخلال التحقيق، استجوبت اللجنة ابني شريف، حسن وحسين، إضافة إلى زميلي عمل مقربين منه.

إلى ذلك، يتهم حزب "الرابطة الإسلامية الباكستانية- نواز" الذي ينتمي إليه شريف، اللجنة بممارسة الضغط ضد الشهود "من أجل الحصول على الأجوبة التي يريدونها منهم"، فيما رفضت اللجنة تلك الاتهامات، وأشارت بدورها أن الحكومة تلحق الضرر بالتحقيق.

وكان الائتلاف الدولي للصحفيين الاستقصائيين تمكن من الوصول إلى قرابة 11.5 مليون وثيقة عائدة لشركة "موساك فونسيكا" للخدمات القانونية في بنما، ووزعها، عام 2016، على وسائل إعلام في 80 دولة.

وتتحدث الوثائق عن تورط عدد كبير من الشخصيات العالمية، بينها 12 رئيس دولة و143 سياسي، في أعمال غير قانونية مثل التهرب الضريبي، وتبييض أموال عبر شركات "أوفشور".