بعد توقف شهرين.. استئناف العمل في مناجم الذهب الموريتانية

قررت شركة “كينروس تازيازت موريتانيا”، اليوم الخميس، استئناف العمل في مناجم الذهب بموريتانيا، الإثنين المقبل، بعد توقف عن العمل استمر شهرين؛ إثر خلافات بين الشركة والحكومة الموريتانية تتعلق في الأساس بالعمالة الأجنبية في الشركة.

وقالت الشركة، عبر بيان وصل “الأناضول” نسخة منه، إنها قامت بتسوية مشاكل رخص عمل الموظفين الأجانب في إطار اتفاق حول “خطة مرتنة الوظائف” (أي إحلال الموظفين الموريتانيين محل الأجانب)، وفقا لماً يقتضيه القانون من أجل زيادة عدد الموظفين الموريتانيين المؤهلين، وذوي الخبرة في الشركة، دون أن تضيف توضحيات أخرى بشان الاتفاق.

وأضافت الشركة أنها استثمرت منذ 2010 أكثر من 20 مليون دولار أمريكي في هياكل ودروس تدريبية للموظفين، وأنها ساهمت بشكل معتبر في إنشاء “مدرسة معادن موريتانيا”، من أجل تأهيل عمالة موريتانية مؤهلة في قطاع التعدين.

وفي وقت سابق، انتقد عدد من قادة الأحزاب السياسية الموريتانية بقوة أسلوب عمل شركة “كينروس تازيازت موريتانيا”، معتبرين أنها لطخت صورة البلد في العالم.

وأوقفت “كينروس تازيازت” قبل نحو شهرين، العمل في مناجم الذهب الموريتانية، بعد تصاعد حدة الخلافات مع الحكومة؛ وذلك عقب حملة تفتيش قامت بها السلطات الموريتانية لعدة شركات أجنبية، وبينها هذه الشركة.

وشركة “كنروس تازيازت” شركة كندية مهتمة بمناجم الذهب والمعادن المرتبطة، وتعد أهم مستثمر في مجال استخراج الذهب في موريتانيا.واستنادا إلى معطيات وزارة الطاقة والبترول والمعادن الموريتانية، بلغ إنتاج البلاد من الذهب في عام 2014 حوالي 300 ألف أونصة.