ارتفعت حصيلة الهجوم الانتحاري الذي استهدف منطقة الكرادة التجارية وسط بغداد، أمس الأحد، إلى أكثر من 200 قتيل، بحسب مسؤول بوزارة الصحة العراقية.
جاء ذلك على لسان مسؤول في وزارة الصحة العراقية في اتصال هاتفي مع الأناضول، مفضلاً عدم الكشف عن هويته.ولم يدل المسؤول بمزيد من التفاصيل حول القتلى أو حالة المصابين الذين تعالجهم الوزارة التي لم تصدر أي حصيلة رسمية للضحايا حتى الساعة 13.30تغ.
وأفادت حصيلة سابقة للتفجير الذي تم عبر سيارة مفخخة جرى تفجيرها قرب مطعم كان يمتلئ بمواطنين يتناولون وجبة السحور، بسقوط 105 قتلى وعشرات المصابين، قبل أن يعلن عن ارتفاع عدد القتلى اليوم.
ويعد هذا التفجير الأكبر من نوعه في المنطقة التي تعد تجارية وتقطنها أكثرية شيعية.
وأعلن “داعش” مسؤوليته عن التفجير، وتداول أنصار التنظيم على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، بيانًا للتنظيم ذكر فيه أن “أبو مها العراقي تمكن من تفجير سيارته المفخخة على تجمع للرافضة (في إشارة للشيعة) المشركين في مدينة الكرادة وسط بغداد”.
وشن مسلحو “داعش” خلال الشهرين الماضيين هجمات عنيفة في بغداد، خلفت مئات القتلى والجرحى، في مسعى لتخفيف الضغط على مقاتليه الذين فقدوا سيطرتهم على الفلوجة، معقلهم الرئيسي غرب البلاد، الشهر الماضي.
+ There are no comments
Add yours