ارتفع عدد ضحايا غرق مركب للهجرة غير الشرعية، شمالي مصر، كان يقلّ مئات الأشخاص، إلى 148 بعد انتشال 59 جثة جديدة، اليوم الجمعة، وفق مسؤول حكومي.
ونقلت وكالة الأنباء المصرية الرسمية عن وهدان السيد، المتحدث الرسمي باسم محافظة البحيرة (دلتا النيل/شمال) قوله إن “الأجهزة الأمنية تمكنت اليوم، من انتشال 59 جثة لضحايا المركب الذي كان يقل مهاجرين غير شرعيين، غرق أمس الأول الأربعاء، في البحر المتوسط أمام سواحل مدينة رشيد (بالمحافظة ذاتها)؛ ليرتفع عدد الضحايا إلى 148، فيما لاتزال عملية البحث جارية”.
وفي تصريحات للأناضول، صباح اليوم، قال وهدان إن الأجهزة الأمنية انتشلت 34 جثة ليصل عدد الجثامين إلى 89، وأنه “تم تسليم 16 جثة لذويهم حتى مساء أمس، حيث يتم عرض باقي الجثامين على أقاربهم للتعرف عليهم بعد انتهاء عملية التشريح”.
وأشار المسؤول الحكومي إلى أن فرق الإنقاذ مازالت تبحث عن المفقودين، بمشاركة قوات من البحرية المصرية، مستبعدًا وجود مصابين جدد، قائلًا: “نحن ننتظر جثامين جدد ولم يعد هناك أحياء في المياه، ولا نعرف عددًا رسميًا لمن كانوا على متن المركب”.
وحتى يوم أمس، انتشلت قوات حرس الحدود جثة 55 مهاجرًا، حسب محمد سلطان، محافظ البحيرة في تصريحات للأناضول.
ووفق بيانات حكومية وتصريحات رسمية، فإن قوات حرس الحدود، التابعة للجيش المصري بالتعاون مع الأجهزة الأمنية والأهالي، تمكنت من إنقاذ 164 من الركاب أحياءً.
والأربعاء، غرق مركب يقل مئات من المهاجرين غير الشرعيين من مصر والسودان وإريتريا والصومال، في البحر الأبيض المتوسط، شمالي مصر، أمام سواحل مدينة رشيد، بمحافظة البحيرة.
وتعتبر سواحل مصر، إحدى المحطات الرئيسية للهجرة غير الشرعية نحو أوروبا.
وخلال الشهور الثلاثة الأخيرة، أعلن المتحدث باسم الجيش المصري، العميد محمد سمير، في بيانات منفصلة عن أكثر من 12 واقعة توقيف لمهاجرين غير شرعيين كانوا في طريقهم لدول أوروبية، بعدد إجمالي تجاوز ألفي شخص.
+ There are no comments
Add yours