ارتفاع حصيلة قتلى تفجير الكنيستين في مصر إلى 45

ارتفعت حصيلة قتلى تفجيرين ضربا كنيستين، شمالي مصر، أمس الأحد، إلى 45 شخصًا وإصابة 125 آخرين، حسب وزاة الصحة.

جاء الارتفاع في عدد القتلى إثر وفاة أحد الضحايا متأثرا بإصابته.

التفجير الأول، استهدف كنيسة "مارجرجس" بمدينة طنطا بمحافظة الغربية، والثاني طال الكنيسة المرقسية (المقر البابوي للكنيسة الأرثوذكسية المصرية) بمدينة الإسكندرية، شمالي البلاد.

وحسب بيان جديد لوزارة الصحة المصرية، اليوم الإثنين، ارتفع عدد ضحايا تفجير كنيسة طنطا إلى 28 قتيلا و77 مصابا بينهم 10 حالات "خطرة".

وأشارإلى أن أحد المصابين في تفجير طنطا توفي صباح اليوم متأثرًا بجراحه أثناء تلقيه العلاج داخل مستشفى معهد ناصر شمالي القاهرة ليرتفع عدد القتلى من 27 إلى 28.

التفجير الثاني الذي جاء بعد ساعات من التفجير الأول، أسفر عن 17 قتيلًا و48 جريحًا، وفق تصريحات متلفزة أدلى بها المتحدث باسم وزارة الصحة خالد مجاهد، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 45.

وبالتوازي، بدأت الكنيسة المصرية نقل جثامين قتلى الكنيسة المرقسية بالإسكندرية إلى دير "مارمينا" غربي المدينة تمهيدا لتشييعهم ودفنهم.

ويأتي التفجيران اللذان أعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عنهما، بالتزامن مع احتفالات مسيحيي مصر بختام الصوم الكبير وصلاة أحد الشعانين (الأحد السابع والأخير من الصوم الكبير وبداية أسبوع الآلام) قبل الاحتفال بعيد الفصح أو القيامة الأحد المقبل، فيما أعلنت الحكومة الحداد الرسمي 3 أيام.

كما يأتيان قبل نحو أسبوعين من زيارة بابا الفاتيكان فرانسيس لمصر، خلال يومي 28 و29 أبريل/ نيسان الجاري، وهى الأولى منذ عام 2000 حيث كانت آخر زيارة لبابا الفاتيكان للقاهرة من بابا يوحنا بولس الثاني.

وفي ديسمبر/كانون أول الماضي، وقع تفجير في قاعة الصلاة بالكنيسة البطرسية، الملاصقة للكاتدرائية المرقسية بالعباسية (وسط العاصمة) أثناء صلاة القداس ما أدى إلى مقتل 29 شخصا بخلاف مرتكب الحادث وإصابة العشرات.