ارتفعت حصيلة قتلى التفجير، الذي وقع صباح اليوم الإثنين، في ساحة المستشفى الحكومي، وسط مدينة كويتا، عاصمة إقليم بلوشستان، جنوب غربي البلاد، إلى ٥٣ قتيلاً، حسب وسائل إعلام محلية.
وقالت قناة “جيو” الإخبارية المحلية إن عدد ضحايا التفجير ارتفع إلى ٥٣ قتيلا.
وكانت آخر حصيلة أوردتها مصادر أمنية تحدثت عن سقوط ٤٢ قتيلا في الهجوم.
ووقع التفجير بعد لحظات من وصول جثمان رئيس نقابة المحامين في كويتا، بلال أنور قاسي، الذي تم اغتياله، صباح اليوم، عندما أطلق مسلحون مجهولون النار عليه.
وقال عرفان سعيد، أحد شهود العيان للأناضول، إن “التفجير وقع وسط حشد من أعضاء نقابة المحاماة، الذين حضروا إلى المستشفى لمعرفة تفاصيل اغتيال نقيبهم”.
وقالت الشرطة الباكستانية إنها تشتبه بأن التفجير تم بواسطة انتحاري.
من جانبها، أعلنت الحكومة المحلية “حالة الطوارئ في المنطقة”، لافتةً إلى أن “معظم الضحايا من المحامين، وبينهم ثلاثة صحفيين، فضلًا عن إصابة العشرات (لم توضح مدى خطورة الإصابات، أو تذكر رقم محدد لهم)”.
وفي السياق ذاته، أدان رئيس الوزراء الباكستاني، نواز شريف، التفجير، وأعرب في بيان له، عن أسفه الشديد لفقدان العديد من الأبرياء أرواحهم في التفجير، الذي وصفه بـ “الجبان”، قائلًا: “لن نسمح لأحد أن يعكر صفو السلام في البلاد”.
ولم تعلن أي جماعة بعد مسؤوليتها عن الهجوم، وسط توقعات أن حركة “طالبان” ضالعة فيه.
+ There are no comments
Add yours