علنت وزارة المال الصينية أمس، أن الإنفاق الحكومي زاد 25.4 في المئة في آذار (مارس) الماضي مقارنة بالشهر ذاته عام 2016، كما ارتفعت الإيرادات 12.2 في المئة. وارتفع الإنفاق الحكومي خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي 21 في المئة على أساس سنوي، والإيرادات 14.1 في المئة. وكانت وسائل إعلام رسمية صينية كشفت عن هذه الأرقام في وقت سابق.
إلى ذلك، أوردت صحيفة «أو استادو دي ساو باولو» أن مجموعة «سي أم جي» الصينية تجري محادثات بلغت مرحلة متقدمة لشراء حصة «أدفنت انترناشيونال كورب» البالغة 50 في المئة في ميناء «تي سي بي»، ثاني أكثر موانئ الحاويات ازدحاماً في البرازيل. وأشارت الصحيفة، التي استندت إلى مصادر مطلعة لم تسمها، إلى أن المحادثات مع الشركة الصينية، التي تديرها الدولة، اكتسبت زخماً بعدما واجهت مفاوضات «أدفنت» مع «موانئ دبي العالمية» صعوبات.
وكانت وكالة «رويترز» أفادت في آب (أغسطس) الماضي بأن «أدفنت» عيّنت «مورغان ستانلي آند كو» و «غروبو بي تي جي باكتوال» لبيع حصتها في «تي سي بي». وقالت مصادر حينها إن «أدفنت» كانت تريد الحصول على سعر للحصة يجعل قيمة «تي سي بي» لا تقل عن 3.5 بليون ريال برازيلي (1.1 بليون دولار).
وأشارت الصحيفة إلى أن «موانئ دبي العالمية» تجري حالياً مباحثات لشراء «اوديبريشت»، الشريكة في مرفأ الحاويات «إمبرابورت» في ميناء «سانتوس» البرازيلي، أكبر ميناء في أميركا اللاتينية.
وتبيع «اوديبريشت» أصولاً وتعيد تمويل دين بعد تورطها في أكبر فضيحة فساد في البرازيل.
وقالت مصادر مطلعة على الصفقة لوكالة «رويترز» إن «شركاء أدفنت توجهوا إلى هونغ كونغ ودبي في شباط (فبراير) الماضي لمناقشة الشروط المبدئية لصفقة تي سي بي مع سي أم جي وموانئ دبي العالمية على التوالي». وامتنعت «تي سي بي» و «أدفنت» عن التعليق على تقرير «استادو» ورحلة شباط، بينما لم يكن لدى «سي أم جي» و «موانئ دبي العالمية» و «اوديبريشت» تعليق على الفور.
+ There are no comments
Add yours