احتجاجات على زيارة وزير ميانماري لمخيمات الروهنغيا ببنغلاديش

لاقت زيارة وزير الرعاية الاجتماعية بحكومة ميانمار، وين ميات آي، الأربعاء، لمخيمات اللاجئين في "كوتوبالونغ" ببنغلاديش، احتجاجات من قبل العشرات من اللاجئين الروهنغيا.

وحسب الوكالة الرسمية لاتحاد منظمات الروهنغيا، "أراكان ANA"، فإن المحتجين طالبوا بسرعة إعادتهم إلى وطنهم مع رد كافة الحقوق إليهم.

وأفادت الوكالة أن الوزر التقى مع 40 لاجئا لأكثر من ساعة، وقال أحد اللاجئين أثناء اللقاء: "مثلما أنت مواطن ميانماري تتمتع بكافة الحقوق فكذلك نحن ومن حقنا هذه الحقوق .. نحن هناك منذ عقود".

وقال أحد زعماء الروهنغيا يدعى عبد الرحيم، إن من بين من التقوا بالوزير، ثمانية على الأقل من ضحايا الاغتصاب.

وأضاف: "قدمت المجموعة التي التقت به 13 مطلبا للحكومة من أجل عودتهم إلى ميانمار".

وتابع، أن المجموعة غضبت عندما قال الوزير إن "على اللاجئين الروهنغيا قبول بطاقات التحقق الوطنية التي ستقدمها ميانمار والتي تجعلهم مهاجرين من بنغلادش".

وهذه هي المرة الأولى التي يزور فيها مسؤول ميانماري مخيمات لاجئي الروهنغيا في بنغلاديش منذ اندلاع الأزمة الأخيرة في أغسطس/آب من العام الماضي. 
وحسب بيانات الأمم المتحدة، فر نحو 700 ألف من الروهنغيا من ميانمار إلى بنغلاديش بعد حملة قمع بدأتها قوات الأمن في ولاية أراكان (راخين) في 25 آب/ أغسطس 2017، وصفتها المنظمة الدولية والولايات المتحدة بأنها تمثل تطهيرًا عرقيًا.

وجراء تلك الهجمات، قتل ما لا يقل عن 9 آلاف شخص من الروهنغيا، حسب منظمة "أطباء بلا حدود" الدولية.