بعد أشهر من عمليات التشريح المضنية، أعلنت السلطات الإيطالية،الثلاثاء، أن حصيلة قتلى حادث تحطم سفينة مهاجرين في نيسان 2015 كانت بين 750 إلى 800 قتيل، في تأكيد لتقديرات أولية للناجين.
وقال رئيس المكتب الحكومي الإيطالي المعني بالمفقودين، فيتوريو بيسكيتيللي، في مؤتمر صحفي، إن من الممكن معرفة العدد الدقيق فقط بعد مزيد من فحص الرفات “لمقارنة الأعداد بالأسماء”.
ونجا 28 شخصا فقط في حادث غرق السفينة الذي وقع في 18 أبريل2015 قبالة سواحل ليبيا والذي يعد المأساة الأكثر دموية.
وفي استجابة لحالة السخط العالمية، انتشلت الحكومة الإيطالية حطام السفينة من قاع البحر في وقت سابق من العام الحالي، كما تعمل السلطات المختصة على تحديد هويات القتلى من أجل إعادة الرفات إلى ذويهم إذا أمكن.
ومن المتوقع أن يستغرق العمل الخاص بتحديد الهويات سنوات، إذ تعرقله أوضاع سياسية واقتصادية دفعت كثيرا من المهاجرين إلى النزوح فضلا عن الوضع السيء للرفات.
وتتراوح أعمار ثلثي الضحايا بين 20 و30 عاما، وثلثهم من المراهقين (15-17 عاما). وكان هناك طفل واحد، عمره 7 سنوات. ومعظمهم كانوا من دول أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
+ There are no comments
Add yours