يحتضن ملعب "هزاع بن زايد"، الإثنين، مباراة نصف نهائي بطولة كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم المقامة بالإمارات، بين المنتخبين الإيراني والياباني، في لقاء يبحث من خلاله كلا الفريقين انتزاع بطاقة العبور للنهائي.
ولن تكون مباراة الغد سهلة على لاعبي الفريقين فكلاهما لديه الرغبة والطموح في تحقيق الانتصار.
وتحلم إيران بانتزاع بطاقة العبور إلى النهائي القاري للمرة الأولى منذ 43 عامًا، وتحديدًا منذ عام 1976عندما توّجت وقتها باللقب الثالث في تاريخها.
وحذر البرتغالي كارلوس كيروش المدير الفني لإيران لاعبيه من التهاون، وخوض المباراة بمنتهى الجدية منذ البداية على أمل تسجيل هدف مبكر يربكون به حسابات المنافس، لذا فإنه من المتوقع أن يخوض الإيرانيون اللقاء بكامل قوتهم الهجومية.
ويفتقد المنتخب الإيراني في المباراة جهود لاعبه مهدي تارمي للإيقاف بسبب الإنذارات.
فيما سيعود لقائمة الفريق وحيد أميري لوسط الميدان بعد غيابه عن مباراة الصين بداعي الإيقاف، وذلك بعد حصوله على بطاقة صفراء ثانية في مباراة دور الـ16 ضد عمان.
وسيعتمد المدرب كيروش على نفس الطريقة التي أوصلت فريقه لنصف النهائي، وسيعود أميري لوسط الميدان أمام الثلاثي ديجاكاه وإبراهيمي جاهانبخش، أما الهجوم فسيتواجد به أزمون.
على الجانب الآخر، يحلم المنتخب الياباني باستعادة الأمجاد مجددًا والعودة إلى منصة التتويج مجددًا، وذلك من خلال عبور إيران والتأهل إلى النهائي القاري.
ولا توجد غيابات في صفوف منتخب اليابان للإصابة أو الإيقاف قبل مواجهة إيران المرتقبة في نصف نهائي كأس آسيا 2019.
وسيكون الفريق الياباني مكتمل الصفوف بعد عودة موتو له من الإيقاف الذي تعرض له في مباراة فيتنام في ربع النهائي، وذلك بعد حصوله على البطاقة الصفراء الثانية في مباراة دور الـ16 ضد السعودية.
والتقى الفريقان ثلاث مرات سابقة على مدار تاريخ البطولة وانتهت مباراتان بالتعادل السلبي في 1988 و2004 فيما انتهت المباراة الأخرى بين الفريقين بفوز الساموراي 1-0 على ملعبه عام 1992.
+ There are no comments
Add yours