تضاعف عدد القوات الأمريكية في العراق مؤخرا، خصوصا في أعقاب انطلاق معركة استعادة الموصل، بل وأصبحت تلك القوات أقرب ما يكون لخطوط المواجهة الأولى مع تنظيم داعش.
وتأتي الزيادة في عديد القوات الأمريكية في العراق، مقارنة بما كانت عليه في العام 2014، بشكل ثابت وتدريجي.
وتزعم وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” أن معظم القوات التي يتم إرسالها إلى العراق هم من المستشارين والخبراء والمدربين للقوات العراقية والبشمركة.
على أن القوات الأمريكية الخاصة في العراق كانت تقوم بعمليات عسكرية وهجمات ضد المسلحين في العراق طوال سنوات، وخصوصا منذ أكتوبر عام 2014، بحسب ما نقل موقع فوربس على الإنترنت.
كما تم إرسال طائرات الأباتشي المروحية المقاتلة إلى مناطق القتال قرب مدينة الفلوجة. وفي صيف العام 2015، ارتفع عدد الجنود الأمريكيين العاملين في سلاح المدفعية في العراق إلى نحو 3500 جندي، مقابل 2500 في يناير من العام السابق.
ومع استعدادات البشمركة والقوات العراقية للبدء بمعركة استعادة الموصل، أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنه سيتم إرسال 600 عنصر آخر من أفراد القوات الأمريكية إلى العراق، ليتجاوز العدد الإجمالي للقوات الأمريكية حاجز 5000 عنصر.
ومع ذلك يشكل هذا الرقم جزءا بسيطا من أكبر عدد وصلته القوات الأمريكية في العراق وذلك في العام 2007 عندما بلغ عددهم آنذاك 170 ألف جندي.
إلى ذلك تظل المهمات في العراق خطيرة، إذ حتى الأسبوع الماضي لقي عنصر من سلاح البحرية الأمريكية مصرعه في شمال العراق بواسطة عبوة ناسفة.
والحقيقة بالنسبة إلى الأمريكيين هي أن جنودهم باتوا يقتلون مجددا على أرض العراق، مع احتمال الزيادة في أعداد الضحايا أكثر مع التوسع في عدد تلك القوات أكثر فأكثر.
+ There are no comments
Add yours