تسبب ثوران بركان "أغونغ" بجزيرة بالي الإندونيسية، في إجلاء ألف و156 شخصا إلى منطقة آمنة.
وقال بيان أصدرته اليوم الثلاثاء وكالة الحد من آثار الكوارث في منطقة "كارانجاسيم"، إنه تم إجلاء ألف و56 شخصا إلى منطقة آمنة، بعد عودة البركان للفظ الحمم والرماد، مساء أمس.
وقالت الوكالة الوطنية للحد من آثار الكوارث في أندونيسيا، إن الرماد والدخان الذي تصاعد من البركان أمس وصل ارتفاعه إلى كيلومترين، وانتشرت الحمم على مساحة واسعة.
وصرح مسؤولون في منطقة "بانيوفانغي" غربي الجزيرة، لوسائل الإعلام المحلية، أنهم وزعوا أقنعة على 8 آلاف شخص كإجراء احترازي، وحذروا السكان من الاقتراب لمسافة 4 كيلومترات من البركان.
وقال مسؤولو مطار "غوستي نغورا راي" في بالي، إنه لا يوجد تغيير في مواعيد الرحلات بسب البركان حاليا.
وكان مطار بالي اضطر لوقف رحلات الطيران لنصف يوم الأسبوع الماضي، بسبب التأثير السلبي للرماد البركاني على الرحلات الجوية.
وتسبب انفجار بركان أغونغ الذي استمر لأحد عشر شهرا عام 1963، في مقتل أكثر من ألف شخص، وإلحاق أضرار مادية كبيرة.
ويعيش في المنطقة المحيطة بالبركان حاليا 4 ملايين شخص.
وتقع أندونيسا في منطقة الزلازل التي تعرف بـ "حزام النار" حول المحيط الهادي.
+ There are no comments
Add yours