إقامة مباريات الدوري التركي في مواعيدها

0 min read

أكد رئيس الاتحاد التركي لكرة القدم، يلدريم دمير أورن، اليوم الثلاثاء،

أن “جميع المباريات ستقام وفق الجدول المعلن، مشيرًا إلى عدم وجود أية مخاوف بشأن أمن وأمان البلاد، بعد فشل محاولة انقلاب 15 يوليو/ تموز الجاري.

وقال دمير أورن، في بيان أصدره اليوم، إننا “جميعًا نودّ أن ننسى وفي الوقت نفسه نتذكر 15 يوليو/ تموز (يوم محاولة الانقلاب الفاشلة)، مضيفًا، “نرغب أن ننسى حقيقة أن مجموعة صغيرة من جيشنا، والتي يمكن أن نطلق عليهم إرهابيين، حاولوا الانقلاب على حكومة منتخبة، وتثبيت بدلًا منها نظام حكم عسكري”.

وتابع “في الوقت نفسه، سنتذكر دائمًا شجاعة ملايين الأشخاص الذين رفضوا ووقفوا في وجه محاولة الانقلاب، من أجل حماية الديمقراطية، هم أبطال أمتنا ولن يُنسوا أبدًا”.

وحول إعلان حالة الطوارئ في تركيا، أضاف رئيس الاتحاد أن “تركيا أعلنت حالة الطوارئ لثلاثة شهور، من أجل اتخاذ إجراءات سريعة عند الضرورة، ولتعيد بناء الأضرار الناجمة عن المحاولة البشعة”.

وأوضح أنه “تم الإعلان مسبقًا عن متابعة جميع الرياضات المحلية والدولية كما هو مخطط له، وقد استضافت أنقرة بالفعل مباراة، بين عثمانلي سبور ونظيره المولدافي زيمبرو في الدوري الأوروبي لكرة القدم، دون التعرض لأية مشاكل، مؤكدًا “بدورنا نحن كاتحاد كرة، ندعم جميعنا هذا الموقف”.

وأكد أن جميع مباريات الدوري التركي، في كل المستويات، مستمرة حسب الجدول، لافتًا إلى عدم وجود أي قيود على الرحلات المحلية والدولية.

وأعرب رئيس الاتحاد التركي عن أسفه، بشأن الأحداث التي شهدتها بلاده، خلال العشرة أيام الماضية، و”التي تظهر نفسها على أنها أعمال الإرهاب في جميع أنحاء العالم”.

وختم دمير أورن حديثه قائلًا “أعتقد أن وجود ملاعب يملؤها مشجعون يدينون مثل هذه الأعمال هي واحدة من أفضل الطرق للردّ على محاولات مشابهة، مؤكدًا أنه “ينبغي على جميع مؤسسات وهيئات الألعاب الرياضية، وخاصةً كرة القدم، أن تقف صفًا واحدًا ضد الإرهاب”.

وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، ليلة الجمعة (15 تموز/يوليو) الحالي، محاولة انقلاب فاشلة، نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لمنظمة “فتح الله غولن” (الكيان الموازي) الإرهابية، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان الشطرين الأوروبي والآسيوي من مدينة إسطنبول (شمال غرب)، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة.

وقوبلت المحاولة الانقلابية، باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات، إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن، ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب مما ساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.

أبوبكر أبوالمجد https://asiaelyoum.com

صحفي وباحث متخصص في شئون آسيا السياسية والاقتصادية

قد يعجبك أيضاً

المزيد من الكاتب

+ There are no comments

Add yours