إضراب الشرطة العسكرية البرازيلية يفلت عقال المجرمين في الشوارع

تسبب الإضراب الذي بدأته الشرطة العسكرية البرازيلية في ولاية إسبيريتو يوم السبت الماضي، وما رافقه من ضعف السلطة الأمنية، بفلتان عقال المجرمين واللصوص في شوارع الولاية.

ومنذ بدء الشرطة العسكرية إضرابها عن العمل يوم السبت الماضي، 4 فبراير/شباط الجاري، شهدت ثلاثون مدينة في ولاية إسبيريتو، مظاهرات من قبل الشرطة العسكرية وأقربائهم، أمام مخافر الشرطة، للمطالبة بزيادة رواتبهم.

وتسبب الوضع في حدوث أعمال شغب وسرقات، حيث سُجّل إحراق مخفر للشرطة وحافلة، وسرقة العديد من المحال التجارية.

ومن جانب آخر أعلنت بلدية مدينة فيتوريا تأجيل افتتاح المدارس الحكومية التي كانت من المزمع أن تفتح أبوابها اليوم الاثنين، إلى جانب إغلاق المراكز الصحية.

كما أعلن اتحاد كرة القدم في الولاية نفسها، تأجيل مباريات الدوري الممتاز اعتبارا من 5 فبراير/شباط الجاري، لعدم توفر الشرطة في الملاعب، دون تحديد تاريخ التأجيل.

وأعلنت وزارة الأمن العام في الولاية أنَّ الحكومة الفدرالية منحت الجيش السلطة لضبط الأمن في شوارع الولاية، حيث أعلنت الحكومة إرسال 200 جندي للولاية من أجل ضبط الأمن في غياب الشرطة العسكرية. –