أُصيب سبعة من قوات الحرس الرئاسي الفلبيني، اليوم الثلاثاء، جراء انفجار عبوة ناسفة أثناء مهمة استطلاع في مدينة "ماراوي"، جنوبي الفلبين، قبيل زيارة مقررة للرئيس رودريغو دوتيرتي اليوم.
وفي مؤتمر صحفي عقب الهجوم، أعلن الرئيس الفلبيني المضي قدما بالزيارة، التي تأتي ضمن جولة تفقدية يجريها لمعسكرات الجيش في المناطق الجنوبية، التي شهدت عمليات عسكرية مكثفة في الأيام والأسابيع الماضية، ضد مجموعات مسلحة.
ونقلت صحف فلبينية عن المتحدث باسم الجيش، ريستيتوتو باديلّا، إن عبوة ناسفة كانت على جانب الطريق، انفجرت لدى مرور قوة من الجيش والحرس الرئاسي بالقرب من مقر للجيش في مدينة "ماراوي"، الأمر الذي تسبب بإصابة سبعة من الحرس، أحدهم ضابط، بالإضافة إلى اثنين من قوات الجيش.
وأضاف المتحدث أن أحد عناصر الحرس أُصيب بـ"جروح خطيرة"، وتم نقله عبر مروحية رئاسية إلى منشأة طبية في مدينة "كاغايان دي أورو"، بحسب صحيفة "GMA" الفلبينية.
من جانبه، أعلن المتحدث باسم الحرس الرئاسي، مايكل أكوينو، عبر مؤتمر صحفي، فتح تحقيق في الحادث، رافضاً الإجابة على سؤال حول تأثير الهجوم على زيارة الرئيس دوتيتري.
أكوينو أضاف أنه ليس لديهم تأكيدات بشأن ما إذا كان التفجير يستهدف الرئيس أم القوات الفلبينية، التي تُجري عمليات عسكرية في المنطقة ضد مسلحين تابعين لتنظيم "داعش" الإرهابي.
وتنشط في المنطقة، منذ عام 2013، مجموعة تطلق على نفسها اسم "الدولة الإسلامية لاناو"، موالية لتنظيم "داعش"، وتقول السلطات إنها تتكون من متطرفين انشقوا عن حركات إسلامية أخرى بعد أن بدأت بالتفاوض مع الحكومة.
+ There are no comments
Add yours