أُصيب عشرات الفلسطينيين بالرصاص، وبحالات اختناق، إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، اليوم الجمعة، خلال مواجهات متفرقة في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني (غير حكومية) في بيان صحفي وصل وكالة "الأناضول"، إن طواقمها قدمت العلاج لمواطن فلسطيني أُصيب بالرصاص الحي، وآخريْن أُصيبا بالرصاص المطاطي، وعشرة بحالات اختناق، خلال مواجهات اندلعت على مدخل مدينة بيت لحم جنوبي الضفة.
وأضاف البيان، إن الطواقم الطبية قدمت العلاج لثلاثة مصابين خلال مواجهات اندلعت على حاجز قلنديا العسكري الفاصل بين رام الله والقدس المحتلة، أحدهم بالرصاص الحي وآخرين بالرصاص المطاطي.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن طواقمها قدمت العلاج لطفل أصيب بالرصاص الحي، خلال مواجهات اندلعت في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إن مصورها في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية أصيب بعيار مطاطي خلال تفريق الجيش الإسرائيلي لمسيرة نظمت على دخل مدينة نابلس الجنوبي.
وأغلق شبان مدخل مدينة أريحا شرقي الضفة الغربية، تضمنا مع المصلين في المسجد الأقصى، ورفضا للممارسات الإسرائيلية في المسجد.
وذكر مراسل الأناضول في المنطقة أن الجيش الإسرائيلي استخدم الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع، والمياه العادمة، لتفريق المتظاهرين الذين رشقوا القوات بالحجارة والعبوات الفارغة.
وأوضح أن مسيرات نظمت اليوم في عدة مواقع متفرقة من الضفة تضامنا مع المسجد الأقصى، ورفضا للممارسات الإسرائيلية.
ونقل مراسل وكالة الأناضول في الضفة الغربية، عن مسعفين قولهم إنهم قدموا العلاج لعشرات المصابين بحالات الاختناق إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع.
في سياق متصل اعتقلت قوة إسرائيلية خاصة، اليوم الجمعة، أربعة شبان فلسطينيين، خلال مواجهات اندلعت على مدخل مدينة البيرة الشمالي، قرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وقال مراسل وكالة الأناضول في رام الله، إن وحدة خاصة من الجيش الإسرائيلي، (يطلق على أفرادها اسم المستعربون)، اعتقلت أربعة شبان خلال المواجهات الدائرة على مدخل مدينة البيرة، قرب حاجز "بيت أيل" العسكري.
و"المستعربون" هم وحدة من الجيش الاسرائيلي، يتخفى أفرادها بأزياء عربية، وتستخدم في مواجهة الاحتجاجات الفلسطينية.
وأسفرت المواجهات التي اندلعت اليوم، في الضفة الغربية، بين الجيش الإسرائيلي، والفلسطينيين عن إصابة نحو 52 فلسطينيا، بحسب مصادر طبية.
+ There are no comments
Add yours