قامت قوات الشرطة الإسرائيلية وبلدية القدس، اليوم الثلاثاء، بهدم منزلين في مدينة القدس، بزعم “البناء دون ترخيص”.
وكشف الخبير في شؤون القدس، جمال عمرو، للأناضول، أنّ الشرطة الإسرائيلية، “هدمت فجر اليوم، منزلين لعائلتي طوطح وتوتنجي، بعد إخراج العائلتين بالقوة”.
وأضاف عمرو “المنزلين يبعدان عن باب الأسباط أحد بوابات المسجد الأقصى 30 مترًا فقط”.
وطالب عمرو السلطة الفلسطينية والجهات الدولية “وقف سياسة استهداف المنازل الفلسطينية في مدينة القدس”، واصفًا تلك الإجراءات بـ “الخطيرة”.
وأوضح عمرو “إن بيوت أهالي القدس كلها باتت تحت دائرة الاستهداف بسب التفكير الصهيوني الهادف للحد من التواجد الفلسطيني في المدينة ولإجبارهم على الخروج منها”، وفق تعبيره.
وتهدم الشرطة الإسرائيلية بشكلٍ متكرر منازل وعقارات في القدس بزعم عدم امتلاك أصحابها “ترخيص بناء”.
وفي سياق آخر، اعتقل الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم، نائبًا فلسطينيًا في المجلس التشريعي (البرلمان)، خلال عملية مداهمة لمدينة رام الله وسط الضفة الغربية، بحسب بيان صحفي.
وقالت كتلة التغيير والإصلاح التابعة لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، في بيان صحفي وصل الأناضول، إنّ قوة عسكرية إسرائيلية داهمت صباح اليوم منزل النائب، عبد الجابر فقهاء.
وأضاف البيان، أنّ الاحتلال اعتدى على الفقهاء بالضرب خلال الاعتقال.
من جانبها، وصفت عضو المجلس التشريعي، منى منصور، عميلة اعتقال النائب الفلسطيني بـ “غير القانونية التي تضرب كافة المواثيق الدولية بعرض الحائط”.
وأضافت للأناضول “إسرائيل ترى في اعتقال ممثلي الشعب الفلسطيني رسالة أن لا أحد لا يمكن اعتقاله”.
ومضت “منذ انتخاب المجلس التشريعي تعرض نوابه لعمليات اعتقال متكررة، لتحقيق مكاسب سياسية وللضغط على الحكومة الفلسطينية التي شكلتها حركة حماس عام 2006 عقب فوزها بالانتخابات البرلمانية”.
+ There are no comments
Add yours