أنهت البلدية الإسرائيلية في مدينة القدس، اليوم الخميس، استعداداتها لإحياء الذكرى الـ50 لاحتلال الشطر الشرقي من المدينة، بتنظيم ماراثون، غدا الجمعة، من المتوقع أن يشارك فيه نحو 30 ألف عداء.
وتحتل مدينة القدس مكانة دينية هامة في العالم الإسلامي، بينما تُعتبر القدس الشرقية، حسب القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، أراض فلسطينية خاضعة للاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة (رسمية) أن البلدية الإسرائيلية في القدس أكملت استعداداتها لسباق الماراثون الدولي السابع، الذي سيجري غدا الجمعة، في المدينة.
وأشارت الإذاعة إلى أن بعض الشوارع الرئيسية لمدينة القدس ستُغلق اعتبارا من فجر غدا وحتى انتهاء السباق.
كما من المتوقع، حسب الإذاعة، حدوث تشويش (لم توضح مصدره) على حركة السير في الشوارع المؤدية إلى مسار السباق، كما أنه لن يسمح للمركبات التي تقف في مسار المارثون بالسفر حتى انتهاءه.
وترفض إسرائيل الاعتراف بالقدس الشرقية التي ضمتها بعد حرب يونيو/حزيران 1967، كأراض محتلة، وتقول إنها جزء من القدس الموحدة "عاصمة إسرائيل".
ويصف مسؤولون فلسطينيون هذا الماراثون بأنه "تهويدي".
والمارثون السنوي لا يتم تحت رعاية جهة دولية معينة، وإن كان يشارك فيه لاعبون دوليون، وتنظمه البلدية الاسرائيلية في القدس الغربية بدعم من الحكومة الاسرائيلية.
وفي السابق، كان الفلسطينيون يردون على المارثون بمحاولة تنظيم سباق موازي له في القدس الشرقية، إلا أن الشرطة الإسرائيلية عادة ما كانت تلاحق المشاركين وتمنعهم من المشاركة فيه.
+ There are no comments
Add yours