افتتحت وزيرة الثقافة الإسرائيلية ميري ريغيف، اليوم الثلاثاء، نفقا جديدا، يصل بين حي "وادي حلوة" ببلدة سلوان في القدس، وساحة باب المغاربة الملاصقة للجدار الجنوبي للمسجد الأقصى، كجزء من المخطط التهويدي للمنطقة، وفق مركز فلسطيني غير حكومي.
وقال مركز معلومات وادي حلوة بسلوان (غير حكومي)، في بيان له، إن ريغيف افتتحت النفق وسط إجراءات أمنية مشددة تمثلت بإغلاق أجزاء من الحي مساء اليوم.
وأضاف المركز أن "سلطات الآثار الإسرائيلية وجمعية العاد الاستيطانية (تنشط في حي سلوان) بدأت بالعمل على حفر النفق قبل عامين".
وأوضح المركز أن "النفق يعمل على وصل ساحة المغاربة التي تقع قرب حائط البراق بحي وادي حلوة وهو بطول 140 مترا".
ونوه بأن افتتاح النفق جاء بالتزامن مع ظهور تشققات في منازل السكان بالمنطقة، حيث ظهرت تشققات جديدة وواسعة في عدد من منازل المقدسيين.
ويعاني حي وادي حلوة من التشققات والتصدعات، التي يقول السكان إنها تعود إلى الحفريات التي تجريها السلطات الاسرائيلية أسفل الحي لصالح شبكة الأنفاق التي تحاول إسرائيل من خلالها ربط بعض مناطق بحائط البراق.
ويشير مركز معلومات وادي حلوة، إلى أن أعمال حفريات الأنفاق أسفل الحي بدأت منذ عام 2007، وبعد توجه السكان للمحاكم الإسرائيلية تمكنوا من استصدار أمر احترازي لوقف العمل أسفل منازلهم لمدة 14 شهرا.
ولكن الجمعيات الاستيطانية وسلطات الآثار الإسرائيلية تمكنت من استصدار قرار يسمح لها بأعمال الحفر، بشرط عدم تشكيل أي خطورة على حياة السكان.
ويؤكد المركز على أن ما يحدث في الحي هو "عمليات حفر وشق متواصل" دون الأخذ بعين الاعتبار سلامة السكان.
ويتهم فلسطينيون إسرائيل بالعمل على تمرير بعضا من هذه الأنفاق أسفل المسجد الأقصى. ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من الجانب الإسرائيلي، حول ما جاء في بيان مركز المعلومات. –
+ There are no comments
Add yours