الأناضول
قالت إسرائيل، اليوم الثلاثاء، إنها اعتقلت في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي خلية "خططت للقيام بعمليات" ضد جنودها في مدينة النقب (جنوب)، وذلك على خلفية قرار حكومي بحظر الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر (الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948).
وفي بيان لها اليوم حصل الأناضول على نسخة منه، قالت الشرطة الإسرائيلية إن "عناصرها بالتعاون مع جهاز الأمن العام (الشاباك) اعتقلت خلال شهر نوفمبر الماضي مجموعة من عرب إسرائيل".
وتحدث البيان أن "عناصر الخلية (لم تكشف عددهم) شكلوا خلية لتنفيذ عمليات إرهابية ضد جنود بالجيش في النقب، انتقاما على إخراج الحركة الإسلامية (الجناح الشمالي) من حيز القانون".
وأضافت الشرطة الإسرائيلية في بيانها أن "التحقيقات كشفت أن العمليات كانت موجه تجاه جنود في عدة مواقع تقع جنوبي البلاد في منطقة النقب شملت منطقة ديمونا وعراد ومدخل معسكر السلاح الحربي في نبطيم".
وأشارت الشرطة إلى أن "عددا من المعتقلين ناشطون بالحركة الإسلامية بشقها الشمالي (الجناح الشمالي)".
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد أصدرت قرارا في 17 من نوفمبر/تشرين ثان 2015، بحظر الحركة الإسلامية داخل إسرائيل وإغلاق مؤسساتها، بدعوى أنها "تشكل تنظيماً متطرفاً لا يعترف بمؤسسات الدولة وينكر حقها بالوجود ويسعى إلى إقامة خلافة إسلامية بدلاً منها".
وعلى يد الشيخ عبد الله نمر درويش، تأسست الحركة الإسلامية عام 1971 في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، ونشطت بين المسلمين من عرب 48 (يحملون الجنسية الإسرائيلية)، ويقول قادتها إنهم يعملون في إطار القانون الإسرائيلي.
وعلى خلفية رفض قسم منها المشاركة في انتخابات الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي، انشقت الحركة عام 1996 إلى جناحين، أحدهما جنوبي يقوده عضو الكنيست إبراهيم صرصور، والآخر شمالي رافض لدخول البرلمان ويقوده الشيخ رائد صلاح.
+ There are no comments
Add yours