قالت وزارة الاقتصاد الفلسطينية في غزة، إن السلطات الإسرائيلية، وافقت على استئناف توريد “الإسمنت” لمصانع الباطون المستخدمة في البناء بعد توقف استمر أكثر من 4 شهور.
وقال عبد الفتاح موسى المتحدث الإعلامي باسم الوزارة التي تديرها حركة حماس، لـ”الأناضول”: ” بدءا من يوم غدٍ الأربعاء ستسمح السطات الإسرائيلية عبر معبر كرم أبو سالم التجاري، مجددا بتوريد الإسمنت لنحو 70 مصنعا للباطون والحجارة المستخدمة في البناء، بعد توقف دام لأكثر من أربعة أشهر”.
غير أن موسى أكد أن هذا التوريد سيكون على حساب شاحنات الإسمنت الواردة يوميا إلى قطاع غزة، والتي وصفها بالمحدودة.
وتابع: ” ما يحدث هو إن إسرائيل سمحت وبالتنسيق مع الارتباط الفلسطيني بأن تأخذ هذه المصانع حصتها من الوراد إلى القطاع الخاص، (نحو 80 شاحنة إسمنت يوميا)، وما نطالب به هو إدخال أكثر من 100 شاحنة بشكل يومي”.
وأوقفت إسرائيل في 3 أبريل/ نيسان الماضي، إدخال الإسمنت لصالح المشاريع الخاصة في قطاع غزة، بدعوى استخدامه من قبل حركة “حماس” في “أغراض عسكرية”، وهو ما نفته الحركة.
ويعاني قطاع غزة من نقص حادّ في مواد البناء، التي تقيّد إسرائيل إدخالها منذ 8 سنوات.
وشنّت إسرائيل حرباً على قطاع غزة، في السابع من يوليو/ تموز 2014، أسفرت عن هدم 12 ألف وحدة سكنية، بشكل كلي، فيما بلغ عدد المهدمة جزئيًّا 160 ألف وحدة، منها 6600 وحدة غير صالحة للسكن.
+ There are no comments
Add yours