قال مواطنون، ومسؤول محلي فلسطيني، إن السلطات الإسرائيلية تحكم الاغلاق على بلدة “حزما”، الفلسطينية، الواقعة إلى الشرق من مدينة القدس، ببناء جدار إسمنتي جديد، بالإضافة إلى إغلاق مداخل البلدة بالمكعبات الإسمنتية والحواجز العسكرية.
وتعاني البلدة اليوم، من بناء إسرائيل لجدارين إسمنتيين على أراضيها، الأول هو “الجدار الفاصل”، الذي بدأت بناءه عام 2002 على أراضي الضفة الغربية.
أما الجدار الثاني، فبدأته الأسبوع الجاري، (الثلاثاء 24 إبريل/نيسان) ويفصل البلدة عن شارع يصل بين محافظة رام الله (وسط الضفة)، ومحافظات جنوبي الضفة الغربية.
ويقول موفق الخطيب (40 عاما)، رئيس بلدة حزما (تبعد 8 كيلومتر شرقي القدس)، لوكالة الأناضول، إن الجدار الجديد يعزل نحو 150 مواطنا عن بلدتهم (حزما)، مما يشكل معاناة لهم للوصول إليها، حيث يعملون ويتلقى أبنائهم دروسهم التعليمية”.
وأضاف:” الجدار يمنع السكان من الاستفادة من تقديم الخدمات للمارة على الشارع الرئيسي الذي تسلكه آلاف المركبات يوميا”.
ومنذ نحو شهرين، تضع السلطات الإسرائيلية على ثلاثة مداخل للبلدة حواجز عسكرية، وتغلقه بالمكعبات الإسمنتية ويخضع المار للتفتيش، بدواعي أمنية، بحسب الخطيب.
وحول معاناة البلدة من الجدار الفاصل (الأول)، يقول الخطيب:” في العام 2004 صادر الجدار نحو 4818 دونما (الدونم ألف متر مربع)، من أراضي البلدة، بالإضافة إلى محاصرتها بمستوطنات آدم، والنبي يعقوب، وبسغات زئيف، وعلمون، وبني آدم”.
وأردف:” إسرائيل تعزل بلدتنا عن محيطها الفلسطيني”.
ويسكن في حزما نحو 8 آلاف فلسطيني، لا يسمح لهم بالبناء، سوى على مخطط مساحته لا يتجاوز ألف دونم مربع، بحسب بالخطيب.
وعن بناء الجدار الجديد، يقول المواطن عبد العزيز الخطيب (80 عاما)، لمراسل الأناضول:” يفصل الجدار الجديد منزلي ومنازل عدد من العائلات عن البلدة، لن نتمكن من الوصول للبلدة إلا عبر مداخلها الرئيسية، بعد أن كنا نعبر بضعة أمتار للوصول”.
ويضيف:” سيشكل معاناة كبيرة على أبنائنا خلال الذهاب والاياب للمدارس”.
ويقول:” بتنا نحاصر من الجدار الفاصل (الأول) غربا، ويفصل البلدة عن مدينة القدس، وبين الجدار الجديد المعمول فيه شرقا، نمنع من البناء وترميم المنازل، السلطات الإسرائيلية تهدم مساكننا بحجة البناء بدون ترخيص، يسعون لترحيلنا”.
وعلى الشارع العام حيث بناء الجدار، تقف السيدة نهاد أحمد علي (55عاما)، تجادل الجنود، وتدعوهم لوقف العمل، وتقول:” نسكن هنا منذ أن خلقنا، يسعون لمحاصرتنا، بتنا في سجن، كيف لهؤلاء الأطفال الذهاب إلى مدارسهم”.
وتضيف:” يلاحقونا في بيوتنا ورزقنا، يغلقون البلدة، بحجة الأمن”.
وكانت بلدة “حزما”، تتبع مدينة القدس، قبل الاحتلال الإسرائيلي لها عام 1967، وفصلها الجدار الإسرائيلي عن المدينة عام 2004.
ومن ناحية إدارية، تتبع البلدة للسلطة الفلسطينية، وهي جزء من محافظة “ضواحي القدس”.
وتعاني البلدة اليوم، من بناء إسرائيل لجدارين إسمنتيين على أراضيها، الأول هو “الجدار الفاصل”، الذي بدأت بناءه عام 2002 على أراضي الضفة الغربية.
أما الجدار الثاني، فبدأته الأسبوع الجاري، (الثلاثاء 24 إبريل/نيسان) ويفصل البلدة عن شارع يصل بين محافظة رام الله (وسط الضفة)، ومحافظات جنوبي الضفة الغربية.
ويقول موفق الخطيب (40 عاما)، رئيس بلدة حزما (تبعد 8 كيلومتر شرقي القدس)، لوكالة الأناضول، إن الجدار الجديد يعزل نحو 150 مواطنا عن بلدتهم (حزما)، مما يشكل معاناة لهم للوصول إليها، حيث يعملون ويتلقى أبنائهم دروسهم التعليمية”.
وأضاف:” الجدار يمنع السكان من الاستفادة من تقديم الخدمات للمارة على الشارع الرئيسي الذي تسلكه آلاف المركبات يوميا”.
ومنذ نحو شهرين، تضع السلطات الإسرائيلية على ثلاثة مداخل للبلدة حواجز عسكرية، وتغلقه بالمكعبات الإسمنتية ويخضع المار للتفتيش، بدواعي أمنية، بحسب الخطيب.
وحول معاناة البلدة من الجدار الفاصل (الأول)، يقول الخطيب:” في العام 2004 صادر الجدار نحو 4818 دونما (الدونم ألف متر مربع)، من أراضي البلدة، بالإضافة إلى محاصرتها بمستوطنات آدم، والنبي يعقوب، وبسغات زئيف، وعلمون، وبني آدم”.
وأردف:” إسرائيل تعزل بلدتنا عن محيطها الفلسطيني”.
ويسكن في حزما نحو 8 آلاف فلسطيني، لا يسمح لهم بالبناء، سوى على مخطط مساحته لا يتجاوز ألف دونم مربع، بحسب بالخطيب.
وعن بناء الجدار الجديد، يقول المواطن عبد العزيز الخطيب (80 عاما)، لمراسل الأناضول:” يفصل الجدار الجديد منزلي ومنازل عدد من العائلات عن البلدة، لن نتمكن من الوصول للبلدة إلا عبر مداخلها الرئيسية، بعد أن كنا نعبر بضعة أمتار للوصول”.
ويضيف:” سيشكل معاناة كبيرة على أبنائنا خلال الذهاب والاياب للمدارس”.
ويقول:” بتنا نحاصر من الجدار الفاصل (الأول) غربا، ويفصل البلدة عن مدينة القدس، وبين الجدار الجديد المعمول فيه شرقا، نمنع من البناء وترميم المنازل، السلطات الإسرائيلية تهدم مساكننا بحجة البناء بدون ترخيص، يسعون لترحيلنا”.
وعلى الشارع العام حيث بناء الجدار، تقف السيدة نهاد أحمد علي (55عاما)، تجادل الجنود، وتدعوهم لوقف العمل، وتقول:” نسكن هنا منذ أن خلقنا، يسعون لمحاصرتنا، بتنا في سجن، كيف لهؤلاء الأطفال الذهاب إلى مدارسهم”.
وتضيف:” يلاحقونا في بيوتنا ورزقنا، يغلقون البلدة، بحجة الأمن”.
وكانت بلدة “حزما”، تتبع مدينة القدس، قبل الاحتلال الإسرائيلي لها عام 1967، وفصلها الجدار الإسرائيلي عن المدينة عام 2004.
ومن ناحية إدارية، تتبع البلدة للسلطة الفلسطينية، وهي جزء من محافظة “ضواحي القدس”.
+ There are no comments
Add yours