عيّنت إريتريا، سمري رؤسوم، سفيرا لها لدى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، ضمن خطوات تطبيع العلاقات بين الجارتين، حسب ما أعلن التلفزيون الإريتري اليوم السبت.
وشغل "رؤسوم" منصب وزير التعليم في إريتريا، وقبلها سفيرًا لبلاده لدى الولايات المتحدة الأمريكية.
والخميس الماضي، عيّنت إثيوبيا، رضوان حسين، سفيرا فوق العادة ومفوّضًا لها في العاصمة الإريترية أسمرا، ضمن خطوات تطبيع العلاقات بين الجارتين بعد قطيعة دامت عقدين.
وسبق أن شغل "حسين" منصب وزير مكتب الاتصال والمتحدث باسم الحكومة، ثم وزيرا للرياضة، وبعدها سفيرا في إيرلندا، قبل أن يتم تعيينه سفيرا في أسمرا.
واختتم الرئيس الإريتري، أسياس أفورقي، الإثنين الماضي، زيارة تاريخية إلى إثيوبيا، أعاد خلالها فتح سفارة بلاده في أديس أبابا.
وفي سياق آخر، بدأت الخطوط الجوية الإثيوبية، الأربعاء الماضي، تسيير رحلات إلى إريتريا، للمرة الأولى منذ عقدين، بعد انقطاع العلاقات بين البلدين جراء اندلاع الحرب بينهما عام 1998.
وجاء تدشين خط الطيران تنفيذا لإعلان "السلام والصداقة"، الذي وقعه رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، وأفورقي، خلال زيارة "أبي أحمد" التاريخية لأسمرة، في 9 يوليو/ تموز الجاري.
وأنهى إعلان "السلام والصداقة" الحرب بين البلدين وفتح صفحة جديدة من السلام والتعاون.
وكانت إريتريا قد استقلت عن إثيوبيا عام 1993، بعد حرب استمرت ثلاثة عقود، لكن صراعا حدوديا حول بلدة "بادمي" اندلع بينهما عام 1998، وانقطعت العلاقات الدبلوماسية منذ ذلك الحين.
وشهدت الجزائر في ديسمبر/ كانون أول 2000، توقيع اتفاقية سلام بين البلدين أنهت الحرب الحدودية، لكنها لم تتمكن من تطبيع العلاقات بالكامل.
وأعلنت الخطوط الجوية الإثيوبية، بدء رحلاتها، من مدينة مقلي عاصمة إقليم تجراي الحدودي، إلى العاصمة الإريترية أسمرا الأسبوع المقبل.
وذكرت إذاعة فانا المحلية، اليوم السبت، عن مدير شركة الخطوط الجوية، تولدي قبرماريام، قوله إن الشركة ستزيد من عدد رحلاتها إلى إريتريا.
وأفاد مدير الشركة أنه بالإضافة إلى العاصمة الإرترية أسمرة، ستقوم الشركة بفتح رحلات إضافية إلى المدن الساحلية، عصب ومصوع (مينائي إرتريا على سواحل البحر الأحمر) .
وتابع أن الرحلات الجديدة ستساعد على توسيع وجهات المسافرين، مشيرا أن الخطوط الجوية ستزيد رحلاتها إلى أسمرا مرتين في اليوم.
ولفت أن الخطوط الجوية الإثيوبية ستوفر الوقت والمال من خلال استخدام المجال الجوي لإريتريا لطرق الرحلات الدولية الأخرى .
والأربعاء الماضي، بدأت الخطوط الجوية الإثيوبية، تسيير رحلات إلى إريتريا، للمرة الأولى منذ عقدين، بعد انقطاع العلاقات بين البلدين جراء اندلاع الحرب بينهما عام 1998.
وانطلقت أول طائرة من طراز "بوينغ دريم لاينر 787"، من مطار "بولي" الدولي في العاصمة أديس أبابا، متوجهة إلى أسمرا، وعلى متنها 465 راكبًا من عائلات من البلدين.
وكان بين ركاب الطائرة، مسؤولون إثيوبيون بينهم رئيس الوزراء السابق هيلي ماريام ديسالين، وعقيلته، وبطريرك كنيسة التوحيد الأرثوذكسية، وعدد من الدبلوماسيين الأجانب.
ويأتي تدشين خط الطيران، تنفيذًا لإعلان "السلام والصداقة" الذي وقعه رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، والرئيس الإريتري أسياس أفورقي، في أسمرا في 9 يوليو/تموز الجاري.
وأنهى إعلان "السلام والصداقة" الحرب بين البلدين وفتح صفحة جديدة من السلام والتعاون.
واستقلت إريتريا عن إثيوبيا عام 1993، بعد حرب استمرت 3 عقود، لكن صراعا حدوديا حول بلدة "بادمي" اندلع مجددا بينهما عام 1998، حيث انقطعت العلاقات الدبلوماسية منذ ذلك الحين.
وشهدت الجزائر في ديسمبر/كانون الأول 2000، توقيع اتفاقية سلام بين البلدين أنهت الحرب الحدودية، لكنها لم تتمكن من تطبيع العلاقات بالكامل.
+ There are no comments
Add yours