عقدت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث جلستها الافتتاحية حول ندرة المياه والأمن الغذائي اليوم الخميس،
حيث جمعت أصحاب المصلحة الرئيسيين من مختلف الوزارات والإدارات والمنظمات لمعالجة التحديات العاجلة التي تواجه باكستان.
هدفت الجلسة إلى وضع الأساس لدراسة شاملة تركز على صياغة توصيات لمعالجة قضايا ندرة المياه والأمن الغذائي في البلاد.
وشارك في الجلسة ممثلون عن الهيئات الحكومية وشركاء التنمية والقطاع الخاص، حيث عملوا جميعًا معًا لإيجاد حلول مستدامة.
وقد شارك رئيس هيئة تنمية المياه الباكستانية، الذي حضر الجلسة، برؤى قيمة حول استراتيجيات إدارة المياه والمبادرات الجارية في باكستان.
وأكد على الحاجة إلى استخدام المياه بكفاءة وسلط الضوء على دور إدارة الموارد المائية في معالجة تحديات الأمن الغذائي.
وقد قدم رئيس الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث لمحة عامة عن الجهود المستمرة التي تبذلها الهيئة لمعالجة هذه التحديات المترابطة.
وسلط الضوء على المبادرات في مجال الحد من مخاطر الكوارث، والتكيف مع المناخ،
وتنفيذ أنظمة الإنذار المبكر لتعزيز الإدارة المستدامة للموارد وضمان قدرة الغذاء على الصمود في جميع أنحاء البلاد.
واختتمت الجلسة بتقديم المشاركين لمقترحات مهمة وتحديد مسار واضح للمضي قدمًا في التخفيف من حدة التهديدات المزدوجة المتمثلة في ندرة المياه وانعدام الأمن الغذائي.
وأكد الحوار على الحاجة إلى بذل جهود تعاونية بين الكيانات الحكومية والقطاع الخاص وشركاء التنمية
لحماية مستقبل باكستان وتعزيز قدرة الأمة على الصمود في مواجهة التحديات البيئية.
وأكدت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث التزامها بتعزيز التعاون الهادف وتنفيذ حلول عملية لضمان مستقبل مستدام وآمن غذائيًا في باكستان.
+ There are no comments
Add yours