صادق وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، على نشر منظومة جديدة لتعطيل الاتصال الهاتفي بين أسرى حركة “حماس” في السجون الإسرائيلية.
وقالت الإذاعة العبرية (الرسمية)، اليوم الثلاثاء، “صادق وزير الأمن الداخلي غلعاد أردن، على إجراء جديد بادرت إليه مصلحة السجون، يرمي إلى تعطيل الاتصالات بين السجناء الأمنيين من حماس عبر الهواتف الخلوية (النقالة) المهرّبة إلى السجون”.
وأوضحت الإذاعة الإسرائيلية أن الهدف من هذه المنظومات “تعطيل الاتصالات الداخلية بين سجناء حماس في الأقسام المختلفة بهدف منع التحريض والتنسيق”.
وأضافت الإذاعة: “اتخذ القرار بعد تأكد مصلحة السجون من فشل إجراءات أخرى لجأت إليها لمكافحة تهريب الهواتف، وأن بعض السجناء واصلوا توجيه النشاط الإرهابي من داخل السجون”.
وفي ذات السياق، قالت القناة الثانية (رسمية) “سيتم لهذا الغرض نشر منظومات متطورة تضعف تردد الهواتف، وتعطل الاتصال”.
وتابعت: “سيتم نصب هذه المنظومات داخل سجني نفحة وإيشل، جنوب إسرائيل في المرحلة الأولى، علمًا بأن تكلفتها تبلغ 12 مليون شيكل (نحو 3.16 مليون دولار)”.
وقال أحد الأسرى المحررين للأناضول، مفضلا عدم ذكر اسمه، إن “معظم الأجهزة التي لدى الأسرى يتم شراؤها من ضباط السجون بمبلغ قد يصل 2000 دولار، وأحيانا يزيد عن ذلك ليبلغ 5000 دولار”.
وأوضح الأسير المحرر إن “مصلحة السجون قامت بوضع بعض المنظومات لتشويش الاتصال في السابق داخل السجون لكنها فشلت”.
وتعتقل إسرائيل نحو 6500 فلسطيني في السجون الإسرائيلية لقيامهم بنشاطات ضد الاحتلال الإسرائيلي.
+ There are no comments
Add yours